اليوم السابع
1
اليوم السابع
روسيا اليوم
2
روسيا اليوم
صدى البلد
3
صدى البلد
العربية
4
العربية
سكاي نيوز عربية
5
سكاي نيوز عربية
المصري اليوم
6
المصري اليوم
البوابة
7
البوابة
مصراوي
8
مصراوي
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في فبراير 2025
date
2 مارس 2025
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في فبراير 2025

واصل مسبار جهوده في مكافحة الأخبار الزائفة خلال شهر فبراير/شباط 2025، إذ نشر 150 مادة تحقق و36 مقالًا. عالجت المقالات مواضيع متنوعة، منها تأثير الذكاء الاصطناعي على انتشار الأخبار الزائفة ودور الاستقطاب السياسي بين المغرب والجزائر في تغذية انتشار المعلومات المضللة. كذلك، نشر مسبار تقارير فندت الدعاية الإسرائيلية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وغيرها من المواد، التي يمكنك الاطلاع عليها هنا.مواد التحقق حسب تصنيف الخبرنشر مسبار في فبراير 150 مادة تحقق، حملت 133 مادة منها تصنيف مضلل، وتلتها مواد تصنيف زائف بـ16 مادة، ومادة واحدة بتصنيف إثارة.ترتيب مواد التحقق حسب الدولةجاءت سوريا في المرتبة الأولى بـ30 مادة، ثم مصر بـ20، فالمغرب بـ16، والسودان بـ14، اليمن بـ13، وفلسطين بتسعة مواد، بالإضافة إلى دول أخرى، كما هو موضح في الشكل أدناه.ترتيب مواد التحقق حسب نوع الخبرمن مواد التحقق الـ150، جاءت 85 ضمن تصنيف أخبار، و47 ضمن تصنيف سياسية، وأربع ضمن تصنيف روحانيات ودين، وأربع أيضًا ضمن تصنيف رياضة، وتوزعت بقية المواد على التصنيفات كما هو موضح في الشكل أدناه.وفيما يلي أبرز المحاور والقضايا التي انتشرت حولها الأخبار الزائفة والمضللة في فبراير 2025.تبادل الأسرى وخطة ترامب لتهجير سكان غزةمع تواصل عملية تبادل الأسرى خلال فبراير، بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، تواصل انتشار الأخبار والمشاهد المضللة المرتبطة بعمليات التبادل. وكان من بينها صورة انتشرت على أنها لـأسيرة إسرائيلية حملت بعد أسرها لدى المقاومة الفلسطينية. لكن الحقيقة هي أن الصورة قديمة ومنشورة على مواقع التواصل منذ نوفمبر 2023، ولا علاقة لها بعملية تبادل الأسرى.ومن المقالات التي نشرها مسبار في هذا الخصوص، مقال يوضحكيف همش الإعلام الغربي قصص الأسرى الفلسطينيين. ومقال آخر يتتبع حملة التضليل الإسرائيلية التي طاولتالأسير المحرر إبراهيم الشاويش.كما نشر مسبار في فبراير، تحقيقًا يستعرض شهادات ونتائج تقارير تكشفتجويع إسرائيل للأسرى الفلسطينيين، وتدحض المزاعم التي روجتها حسابات إسرائيلية عن أن دولة الاحتلال تلبي احتياجاتهم الغذائية.واستمر في شهر فبراير الفائت انتشار الأخبار الزائفة المرتبطة بـخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، إلى مصر والأردن.وكان من بين الادعاءات المضللة، فيديو روج له مستخدمون على أنه لـتهديد ترامب للسيسي بتفجير سد النهضة، في حال رفض خطة تهجير سكان قطاع غزة. إلا أن مسبار كشف أن الترجمة المرفقة بالفيديو مفبركة، والفيديو الأصلي من عام 2020، ويعود لتوثيق مكالمة أجراها ترامب آنذاك مع بنيامين نتنياهو، بخصوص تطبيع العلاقات مع السودان بوساطة أميركية.وفي السياق، انتشر مقطع فيديو على أنه لـمناورات للجيش المصري أعقبت تصريحات ترامب، لكن التحقق أظهر أن الفيديو من عام 2012، وأنه لاستعراض أجرته طائراتF16 التابعة لسلاح الجو الأميركي.وانتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه لـعبور حاملة طائرات أميركية من قناة السويس، بعد طرح ترامب لخطته لتهجير سكان القطاع. بين تحقق مسبار أن الفيديو لعبور حاملة طائرة أميركية قناة السويس، لكن في ديسمبر/كانون الأول 2024، أي قبل تولي ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة.أخبار مضللة عن تطورات الأوضاع في سورياخلال فبراير الفائت، تمحورت الأخبار الزائفة المرتبطة بالشأن السوري حول تطورات عدة، منها ما تعلق بالإدارة الجديدة وبالرئيس السوري أحمد الشرع، ومنها ما خص تطورات المعارك مع قسد، بالإضافة إلى أخبار ومشاهد ارتبطت بتوغلات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي سوريا، وأخرى تتعلق بتوترات في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا.في الثامن من فبراير، نشر مسبار تحقيقًا بالاعتماد على صور توفرها الأقمار الصناعية، أظهر بواسطتها زيف الرواية الإسرائيلية الخاصة بـتوسيع احتلال إسرائيل لأراضٍ سورية جديدة، بعد سقوط نظام الأسد.وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو على أنه لـتوغل حديث لدبابات الجيش الإسرائيلي في ريف درعا، لكن التحقق كشف أنه من ديسمبر 2024 وليس مؤخرًا.وخصص مسبار أيضًا، تحقيقًا عن ادعاءتسلم سوريا أموالًا من روسيا، بلغت بحسب رواد مواقع التواصل نحو خمسة مليارات دولار بالليرة السورية، في حين أكد المصرف المركزي وصول أموال، لكن المبالغ أقل بكثير مما يتم تداوله حسبما ذكر في بيان له.وإثر اشتباكات جرت بين قوات سورية مع عشائر لبنانية موالية لحزب الله، على الحدود بين البلدين، انتشر العديد من المشاهد المضللة. منها فيديو ادعى ناشروه أنه لـتوغل قوات سورية داخل قرى لبنانية، لكن الفيديو يعود لدخول دبابات إسرائيلية إلى بلدات لبنانية في الرابع من فبراير.كما انتشرت صورة مفبركة لـرتل عسكري في ريف إدلب عام 2020، على أنها لإرسال الحكومة السورية لواء علي بن أبي طالب إلى الحدود اللبنانية.كذلك انتشر فيديو على أنه لـاعتذار زعيم آل جعفر اللبنانية من أحمد الشرع بعد الاشتباكات الحدودية، لكن الفيديو لزعيم العشيرة وهو يهنئ الشعب السوري بنجاح ثورته، في 10 ديسمبر 2024.ومن الأحداث التي طاولتها الأخبار الزائفة في سوريا، تطورات المعارك مع قسد والمواقف السياسية بخصوص العلاقات معها. فانتشر فيديو على أنهلاستهداف الطيران التركي نفقًا لقوات قسد في مدينة منبج، لكن الفيديو يعود إلى 2019، وهو لاستهداف الطيران التركي شاحنة لحزب العمال الكردستاني شمال شرقي سوريا.كما انتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه لـمظاهرات في مدينة الطبقة في ريف الرقة ضد قسد، التي تسيطر على المدينة. إلا أن الفيديو من عام 2020، وهو لاحتجاجات خرجت في الطبقة عقب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام، آنذاك.ويخصص مسبار على موقعه الإلكتروني نافذة "التطورات السورية"، لنشر تحقيقاته التي تخص الشأن السوري.تطورات المعارك في السودانخلال شهر فبراير الفائت، حقق الجيش السوداني تقدمًا ميدانيًا على حساب قوات الدعم السريع في أكثر من ولاية أهمها العاصمة الخرطوم. ومع اشتداد المعارك بين الطرفين انتشرت أخبار ومشاهد مضللة فندها مسبار، تزامن انتشارها مع تطورات سياسية من أبرزها توقيع قوى سياسية متحالفة مع قوات الدعم السريع ميثاقًا سياسيًا في العاصمة الكينية نيروبي، بغرض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع.ومن المشاهد المضللة التي راجت على خلفية احتدام الاشتباكات في السودان، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه لظهور قائد الجيش السوداني،عبد الفتاح البرهان، في مدينة الأبيض، بالتزامن مع استمرار المعارك في المدينة. إلا أن تحقق مسبار كشف أن الفيديو صُور مطلع فبراير الجاري في تندلتي، وليس لظهور البرهان يوم 25 فبراير.كما انتشر مقطع فيديو على أنه لاستعدادالحركة الشعبية لتحرير السودان في جبال النوبة، للسيطرة على جنوب كردفان. وبين مسبار أن الفيديو مضلل ومنشور منذ أوائل 2020، على أنه لتجمع تابع للحركة الشعبية، ولا علاقة له بالحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل/نيسان 2023.ومن الأخبار الزائفة التي طاولت وضع اللاجئين السودانيين في مصر، ادعاء مفاده أن وزارةالصحة المصرية أصدرت للسودانيين المقيمين بطاقة عافية، وبموجبها سيحصلون على تخفيض بنسبة 70 في المئة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. إلا أن تحقق مسبار كشف أن الحكومة السودانية هي من وقعت مع شركة تأمين مصرية عقدًا لتوفير تلك البطاقات، وليست وزارة الصحة المصرية.تلك كانت بعض الأمثلة على الأخبار المضللة عن السودان في فبراير الفائت. ويمكن الاطلاع على المزيد من التحقيقات المرتبطة بتطورات المعارك والأحداث السياسية، عبر نافذةاشتباكات السودان، التي خصصها مسبار لتغطية الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدينمن بين الأحداث التي حظيت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله،حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، يوم الأحد 23 فبراير الفائت. قُبيل مراسم التشييع وأثناءها وبعدها، تحقق مسبار من العديد من الادعاءات الزائفة والمضللة المرتبطة بالحدث، منها فيديو ادعى ناشروه أنه يوثق حالات اختناق خلال التشييع، لكن التحقق كشف أنه من 15 فبراير الفائت، وأنه لحالات اختناق في صفوفمحتجين تظاهروا على طريق مطار بيروت، جراء إطلاق الجيش اللبناني الغاز المسيل للدموع.كما انتشرت صورة على أنها لـتوديع والد نصر الله ابنه قبيل التشييع، إلا أنها لوداع أب لبناني ابنه محمد فحص، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.صورة مضللة انتشرت على أنها لوفد يهودي مناهض للصهيونية شارك في تشييع نصر الله، لكن الحقيقة أنها لأعضاء فيحركة ناطوري كارتا اليهودية أثناء زيارتهم لبر القائد في حزب الله، عماد مغنية، عام 2012.كما انتشر فيديو من عام 2015، على أنه لطائرة تقلعراقيين يريدون المشاركة في تشييع نصر الله.كانت تلك أبرز المحاور التي ركزت عليها الأخبار الزائفة التي انتشرت في فبراير 2025، وفندها مسبار وكشف حقيقتها، بعد رصدها من قبل فريق العمل أو إبلاغ جمهور مسبار عنها عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر يناير 2025بانوراما مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في عام 2024
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر ديسمبر 2024
date
5 يناير 2025
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر ديسمبر 2024

في شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، نشر "مسبار" 221مادة تحقق تركزت حول الأحداث الجارية في العالم، وأبرزها التطورات الأخيرة في سوريا عقب إطلاق هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع عملية ردع العدوان العسكرية التي أسقطت نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر 2024، والمعلومات المضللة التي طاولت العملية والتطورات التي لحقتها.كما نشر مسبار 42 مقالًا تناول فيها حملات التضليل الواسعة التي شملت الأحداث والتطورات السورية الأخيرة، وعمليات الضغط المتواصلة التي تقودها منظمات إسرائيلية على وسائل الإعلام لتوجيه خطابها لصالح إسرائيل، ومحاولات تقييد المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي. كما شملت المقالات تأثير المعلومات المضللة والأخبار الزائفة على إحداث فتن طائفية في خضم فترات الحروب والفوضى السياسية.وعرض مسبار في شهر ديسمبر الفائت مجموعة من المقالات والتقارير حول الادعاءات المتعلقة بالتضليل المعلوماتي الطبي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على المستخدمين وحياة المرضى.عدد مواد التحقق حسب التصنيفتوزعت الادعاءات المفندة علىتصنيفين: تصنيف مضلل، نُشرت ضمنه 196 مادة، وتصنيف زائف ب 25 مادة.عدد مواد التحقق حسب نوع الخبروهيمنت الأخبار التي فندها مسبار حسب النوع بـ 151 مادة، تلتها السياسة ب 69 مادة، ثم الرياضة بمادة واحدة.عدد مواد التحقق حسب الدولةشملت مواد التحقق العديد من الدول بأعداد متفاوتة وفق الأحداث التي جدت فيها، وكانت سوريا في الصدارة بـ140 مادة تحقق، تمحورت أغلبها حول عملية ردع العدوان التي أطلقتها هيئة تحرير الشام، سقوط نظام السوري القديم، شائعات حول بشار الأسد وعائلته، سجن صيدنايا، وادعاءات مضللة تهدف لترويج فتن طائفية في سوريا، تليها اليمن بـ24 مادة تحقق من الادعاءات التي انتشرت عقب تطور هجمات جماعة الحوثي والقصف الإسرائيلي الأميركي-البريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء، ثم مصر بـ10 مواد، ارتبطت بموقف مصر من النظام السوري الجديد وادعاءات مضللة حول خروج مظاهرات في شوارع مصر.سقوط نظام الأسد في سوريافي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أعلنت فصائل المعارضة السورية إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان"، مشيرة إلى أن هدفها توجيه ضربة استباقية للنظام السوري.بعد إعلان هيئة تحرير الشام يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول من عام 2024، سقوط نظام بشار الأسد، عقب إطلاق الهيئة يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان" منطلقة من شمالي سوريا وصولًا للعاصمة الشورية دمشق، انتشرت ادعاءات مضللة وزائفة حول الهيئة وقائدها أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني سابقًا، منها خبر مفاده أن الشرع قام بإجراء حوار صحفي مع صحيفة إسرائيلية،وتحدث فيه عنانفتاح القيادة الجديدة لسوريا على تكوين صداقات مع الجميع في المنطقة بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.بالتحقق وجد مسبار أن الادعاء مضلل، فبعد الرجوع إلى المقال الأصلي للصحيفة الإسرائيلية تايمز أوف إسرائيل، تبين أن الحوار أجري مع ضابط في الجيش السوري الحر بدون ذكر اسمه، وليس مع قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع.أبو محمد #الجولاني: قائد هيئة تحرير الشام الذي تصدر المشهد السوري بعد عملية #ردع_العداون". #مسبار يكشف حقيقة أبرز المعلومات المضللة المتداولة عنه، تابع في الثريد:#أحمد_الشرع #سوريا pic.twitter.com/e5skwI6Ex1 Misbar - مسبار (@misbarfc) December 14, 2024 كما انتشرت تصريحات أخرى نُسبت للشرع منها ادعاء تداولته صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروه أن قناة الشرق نشرته، ومفاده أن عمليات توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية قد تمت بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام. وبعد التحقق وجد مسبار أن الادعاء زائف، إذ لم تنشره قناة الشرق الإخبارية، أو أي منصة إخبارية أخرى، كما لم تنشره حسابات القيادة العامة الجديدة لسوريا على أي حساب رسمي لها.وتداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح آخر نُسب لأحمد الشرع، قالت فيه أنه سيطبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر اتفاقية سلام خلال الأسابيع المقبلة، وأنه سَيسُن قوانين ستسمح لتحرك السوريين من وإلى إسرائيل. وبالتحقق وجد مسبار أن التصريح مفبرك، ولم تنقله أي من حسابات القيادة العامة الجديدة لسوريا أو أي وسيلة إعلام موثوقة.وشملت الادعاءات أيضًا رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، إذ نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عقب سقوط بشار، تسجيل صوتي نسب للأسد معلنًا فيه استقالته من رئاسة سوريا، مبديًا اعتذاره للشعب السوري عما ارتكبه هو وعائلته، بالإضافة إلى إنهاء كافة اتفاقيات سوريا مع إيران. وهو الادعاء الذي تبين أنه زائف، إذ إن المقطع أنشئ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ونُشر لأول مرة في الثاني من سبتمبر/أيلول عام 2023، مع إشارة ناشره الأصلي إلى أن المقطع أُنتج لأغراض ترفيهية، وليس عقب سقوط بشار وهربه إلى روسيا.وفي السياق ذاته انتشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي صورةً، ادعى مروجوها أنها لبشار الأسد مع عائلته أثناء تقديمهم طلب اللجوء في موسكو، وذلك عقب أنباء عن هروبهم من سوريا، واتضح بعد التحقق من الادعاء أن الصورة مضللة.إذ وجدمسبارأن الصورة مجتزأة من مقطع فيديو قديم، وثَق زيارة بشار الأسد وزوجته لجرحى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عام 2023، في مستشفى حلب الجامعي يوم العاشر من فبراير/شباط من نفس العام.كما نشرت صفحات وحسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادعى ناشروها أنها لرفع صورة بشار الأسد في شارع بصنعاء العاصمة اليمنية، تضامنًا معه بعد سقوطه في الثامن من ديسمبر العام الفائت، لكن اتضح بعد التحقق من الادعاء أن الصورة قديمة وتعود لعام 2016 وليست حديثًا بعد هروب الأسد.وكشف مسبار في مقال عن حقيقة ادعاءات مضللة شاركتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي،زعمت أن الاتحاد الأوروبي قام برفع العقوبات عن حلب بعد سيطرة قوات وفصائل المعارضة آنذاك على مناطق بسوريا. تحقق مسبار من الادعاء المتداول ووجد أن لا أخبار عن رفع الاتحاد الأوروبي آنذاك أية عقوبات بحق حلب، إذ لم يتم تعديل بنود العقوبات المفروضة على مناطق بسوريا، ولم يتم الإعلان عن أيًا من هذه القرارات من قبل الاتحاد الأوروبي.التضليل المعلوماتي وإمكانية إثارتها للفتن الطائفية أثناء الحروب والفوضى السياسيةوفكك مسبار في تقرير خاص به شبكة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشطت عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر العام الفائت، وتعمل على إثارة الفتن بين مختلف الطوائف السورية، إذرصد فريق مسبار العديد من الحسابات المشبوهة التي أنشئت خلال شهري نوفمبر وديسمبر من 2024 العام الفائت، وذلك بالتزامن مع إعلان هيئة تحرير الشام لإطلاقها عملية ردع العدوان، والأنباء عن سقوط نظام الأسد في الأسبوع الثاني من ديسمبر.ووضح التقرير أن هذه الحسابات تعمل بوتيرة نشطة من خلال نشر ادعاءات مضللة وزائفة ذات طابع طائفي، وبحسب عملية رصد الشبكة، فإن هذه الحسابات تبدو مترابطة، وتظهر عليها سمات تدل على إنشائها على عجلة، مثل استخدام صور متشابهة للحسابات وإهمال إدخال المعلومات الأساسية، بما يشبهأسلوب عمل الجيوش الإلكترونية.وفي الإطار نفسه، نشر مسبار تقريرًا عن تأثير المعلومات المضللة والزائفة حول المعالم الدينية والأقليات الطائفية في سوريا، خاصة بعد سقوط النظام السوري، ففي 25 ديسمبر من العام الفائت، انطلقت مظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة، شملت مدينة حمص واللاذقية وطرطوس والقرداحة، احتجاجًا على تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحديد ميعاد التقاطه، إذ أظهر حريقًا داخل مقام عالم الدين أبو عبد الله الحسين الخصيبي في حلب، مع ظهور تواجد لمسلحين يتجولون داخله.وأشار التقرير إلى صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مقتل فتاة خلال احتجاجات قامت في مدن سورية، مع ادعاء بأن الفتاة من الطائفة العلوية، وأنها قتلت على يد فصائل عسكرية معارضة، خلال تفريق مظاهرة في مدينة حمص بوسط سوريا.وتبين بعد البحث أن ادعاء مقتل الفتاة حنين عكاري قتلت خلال تظاهرة في مدينة حمص زائف، إذ نفت والدة الفتاة، هدى ملا حسن، ومصادر أخرى صحة هذه الشائعات في تصريحات خاصة لمسبار، وأكدت والدة الفتاة أن ابنتها البالغة من العمر 15عامًا، قد تعرضت للإغماء عقب مغادرتها معهد الكمال في حي الوعر في بمدينة حمص، بسبب عدم تناولها جرعة الدواء الخاصة بحالتها الصحية المتعلقة بمرض الاختلاج.وفي أعقاب انتشار الأنباء عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ظهرت موجة من الادعاءات المضللة والزائفة حول سجن ومعتقل صيدنايا الذي يبعد نحو 30 كم من العاصمة السورية دمشق، والذي أفرجت هيئة تحرير الشام والفصائل السورية المسلحة عمن بداخله من معتقلين، إذ تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات طاولت السجن ومعتقليه. وضمن هذه الادعاءات انتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه يظهر لحظة استقبالأم سورية لابنها بعد إطلاق سراحه من سجون النظام السوري، بعد قضائه نحو 20 عامًا في الأسر، وذلك عقب تحريره من قبل قوات المعارضة السورية، لكن تحققًا لمسبار بين أن المقطع قديم ويعود إلى فبراير/شباط عام 2018، وهو يوثق لحظة استقبال أم فلسطينية ابنها الذي أمضى 20 عامًا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.وفي ظل انتشار مقاطع فيديو خرجت من معتقل صيدنايا إثر سقوط نظام الأسد، انتشرت على الإنترنت صورة ادعى متداولوها أنها توثق لحظةخروج معتقل سوري من سجن صيدنايا، بعد سيطرة المعارضة السورية على السجن وإطلاق سراح جميع المعتقلين، لكن تحقق مسبار من الادعاء المتداول حينها وتبين أنه زائف، إذ إن الصورة هي لقطة شاشة مجتزأة من مقطع فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي.وفي خضم التغيرات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد النظام المصري الحاكم برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتلاها انتشار واسع لادعاءات مضللة حول نزول متظاهرين في عدة مدن مصرية، منها مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر تظاهرة في إحدى عربات المترو بالقاهرة، استجابة للدعوات المطالبة بإسقاط النظام المصري، لكن بعد تحقق مسبار من الادعاء المضلل وجد أن المقطع قديم، ويعود لشهر سبتمبر/أيلول من عام 2019، ضمن مظاهرات في عدة مدن مصرية مناهضة للنظام الحاكم، وذلك تلبية لدعوى أطلقها الالفنان والمقاول المصري محمد علي، بعد نشره مقاطع فيديو لقصر رئاسي جديد بني في العاصمة الإدارية الجديدة.تحقق فريق مسبار من مقطعي فيديو تم تداولهما على أنهما تظاهرات حديثة في مدينة دمياط المصرية، ويظهر في إحدى المقاطع مجموعة من المحتجين وهم يمزقون صورة لعبدالفتاح السيسي، وأخرى لمجموعة من المتظاهرين وهم يضرموا النيران في صور أخرى للسيسي، لكن بالبحث تبين أن المقطع الأول يعود لشهر سبتمبر من عام 2019، وقد شاركه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشيرين إلى أنه يوثق لحظة تجمع متظاهرين مصريين وتمزيقهم صورًا للسيسي مطالبين إياع بالرحيل والتنازل عن الحكم آنذاك. أما رجوعًا للمقطع الثاني فأظهرت نتائج البحث إلى أنه أيضًا قديم ويظهر مجموعة من المتظاهرين في إحدى المدن المصرية، وهم يحرقون صورًا للسيسي، مناهضة لنظام حكمه للبلاد آنذاك، في سبتمبر من عام 2019. مقاطع فيديو لمظاهرات تطالب بإسقاط #السيسي.. ما حقيقتها#مسبار يُطلعكم على التفاصيل pic.twitter.com/DHQlaskTjg Misbar - مسبار (@misbarfc) December 26, 2024 إسرائيل تواصل نشر الرواية الداعمة لها باستخدام شركات كبرىسلط مسبار الضوء على تقرير مفصل نشرته منظمة إيكو الرقابية الأميركية في ديسمبر من عام 2024 الفائت، عن طرق استخدام مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، جنود ومشرعين إسرائيليين لخاصية إعلانات ميتا مدفوعة الأجر، مستقطبة ممولين من أنحاء العالم لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لحثهم على تمويل قوات الاحتلال بأسلحة مثل المسيرات المتقدمة تكنولوجيًا، البنادق، وغيرها من معدات تكتيكية تستخدمها إسرائيل في حربها على قطاع غزة.إذ رصد التقرير أكثر من 90 إعلانًا مختلفًا كان موجهًا بشكل كبير إلى دول الاتحاد الأوروبي عن طريق الجمعيات الخيرية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي. مضيفًا أن الإعلانات شابها خطاب يحض على الكراهية، واللغة التحريضية والدعوات الصريحة للعنف ضد الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي. مستخلصة أن شركة ميتا تستفيد بشكل مباشر من خلال إتاحة الفرصة للترويج لإعلانات مدفوعة الأجر بهدف التكسب من المروجين الإسرائيليين. منظمة إيكو الرقابية الأميركية تنشر تقريرًا مفصلًا عن كيفية استخدام مؤثرين وجنود ومشرعين إسرائيليين لإعلانات ميتا مدفوعة الأجر.#مسبار يُطلعكم على التفاصيل pic.twitter.com/NnuACdE0vU Misbar - مسبار (@misbarfc) December 25, 2024 وفي ضوء التحيز الإعلامي العالمي للرواية الإسرائيلية، غطى مسبار تحقيقًا نشره موقع دروب سايتDrop siteالأميركي المستقل، أعده الصحافي البريطاني أوين جونز، إذ كشف التقرير عن خلافات عميقة بداخل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بخصوص تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، وحمل التقرير عنوان "الحرب الأهلية في بي بي سي حول غزة"، ووجه الصحافي في التقرير مجموعة من الاتهامات المباشرة لبي بي سي، متمثلة في الترويج للرواية الإسرائيلية على حساب الحيادية الصحافية التي تزعم المؤسسة الالتزام بها.وعلى هامش رصد التحيز الإعلامي العالمي للرواية الإسرائيلية على حساب الفلسطينية، نشر مسبار مقالًا في مطلع شهر ديسمبر الفائت، يشرح فيه كيف انحازت منصات إعلامية أميركية للرواية الإسرائيلية، وذلك عند تغطيتها تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي وصف أفعال قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية، إذ وثق تقرير مسبار تغطية القناة الأميركية اليمينية فوكس نيوز للتقرير، حيثأظهرت فوكس نيوز انحيازًا واضحًا للموقف الإسرائيلي، من خلال استخدام لغة انتقائية في المصادر وتشويه مضمون التقرير، وقدمت القناة صورة تعمل على إضعاف مصداقية المنظمة وإبراز إسرائيل كطرف "مدافع عن النفس"، وركزت تغطية القناة على إظهار التقرير على أنه مسيس، مستندة إلى آراء شخصية إسرائيلية عامة منحازة إلى الرواية الإسرائيلية على حساب الفلسطينية.وعلى صعيد آخر، نشر مسبار تقريرًا يفند فيه الادعاءات الإسرائيلية المضللة التي تنفي اختراقها لاتفاقية وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله اللبناني، وتغاضي منصات وشبكات إعلامية كبرى للخروقات الإسرائيلية، إذ اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بخرق الاتفاقية، زاعمًا أن مهاجمة إسرائيل 20 هدفًا لحزب الله كان ردًا على خرقها الاتفاقية، وتوعد الحزب بحرب واسعة إن امتدت الخروقات، وتجاهلت إسرائيل بتلك التهديدات التقارير الأميركية والفرنسية التي أكدت خرق الاحتلال الإسرائيلي لبنود الاتفاقية منذ أن وقعت عليها، إذ أكدت التقارير أن إسرائيل لم ترجع أو تستشير اللجنة الدولية المعنية بمراقبة عملية تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين، وقالت إن إسرائيل قد فشلت في الإبلاغ عن الخروقات التي ادعت أن حزب الله قام بها.تضليل المعلومات الطبية وتأثير انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمينأما على صعيد التضليل والاحتيال المعلوماتي الطبي، فنشر مسبار مقالًا أشار فيه إلى تقرير جديد صدر عن شركة برين شيلد BrandShield، يذكر فيه إغلاق أكثر من 250 موقعًا إلكترونيًا باع أدوية GLP-1 المزيفة خلال عام 2023، وذلك مقارنة بـ34 موقعًا فقط في عام 2022 الذي يسبقه. إذ بين تقرير آخر لشركة McAfee المتخصصة في الأمن السيبراني أن محاولات التصيد الاحتيالي التي تركزت حول أدوية أوزيمبيك وويغوفي وسيماغلوتايد قد زادت في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 بنسبة 183%، مقارنة بالفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2023.وذكر المقال أن من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي عرضة لمثل هذه الاحتيالات موقع تيك توك لمشاركة مقاطع الفيديو، إذ قدر استخدام وسم #ozempic على تيك توك بنحو 600 مليون مشاهدة، حسب تقارير إخبارية نشرت في شهر فبراير/شباط من عام 2024 الفائت.وعلى غرار ذلك، فقد أكَد المقال أيضًا أن انتشار جائحة بيع الأدوية المزيفة على الإنترنت، لم تتوقف فقط عند مواقع التواصل الاجتماعي بل شملت أيضًا المواقع الإلكترونية. حيث علقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA" على أن الأدوية المعروضة على مواقع مماثلة، قد تكون ملوثة أو تحتوي على كميات غير دقيقة من المواد الفعالة، مما يزيد من نسبة خطر التسبب في مضاعفات صحية مثل العدوى أو التسمم.وعطفًا على جائحة انتشار التضليل المعلوماتي الطبي على الإنترنت، أشار تقرير آخر نشره مسبار إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق، في صناعة محتوى يستخدم مقاطع مفبركة تعمل على إقناع المستخدمين والمرضى بابتياع لأدوية المزيفة والتي قد تضر بصحة العملاء، وعرج المقال على تحقيق نشرته المجلة الطبية البريطانية (BMJ) شهر يوليو/تموز 2024، كاشفة من خلاله عن استخدام أداة ذكاء اصطناعي تسمى التزييف العميق لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة، تُظهر فيها أطباء مرموقين في المملكة المتحدة يروجوا فيها ملنتجات مشكوك في صدقيتها.ويؤكد المقال على أن المجهودات المبذولة من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي مثل شركة ميتا، لا تزال محدودة، بالرغم من وجود حملات لمكافحة هذا النوع من التضليل المعلوماتي المنتشر.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر نوفمبر 2024مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر أكتوبر 2024
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر أغسطس 2024
date
3 سبتمبر 2024
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر أغسطس 2024

خلال شهر أغسطس/آب 2024، نشر "مسبار" 173 مادة تحقق، فندت ادعاءات تداولتها وسائل إعلام أو روجها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما نشر مسبار في إطار سعيه لمكافحة التضليل في الفضاء الرقمي 45 مقالًا، استعرض بعضها أبعاد وسياقات الادعاءات المنتشرة وأوجه التضليل فيها. كما فند بعض الروايات الإسرائيلية المضللة خلال الحرب الجارية على غزة. فيما رصدت تحقيقات أخرى أبرز الادعاءات التي انتشرت حول قضايا حظيت باهتمام واسع.عدد مواد التحقق حسب التصنيفتندرج معظم الادعاءات التي فندها مسبار خلال شهر أغسطس 2024 تحت تصنيف مضلل، بـ154 ادعاءً، وجاء تصنيف زائف في المرتبة الثانية بـ17 ادعاءً، يليه تصنيف ساخر بمادتين.عدد مواد التحقق حسب نوع الادعاءنُشرت غالبية الادعاءات التي رصدها مسبار خلال شهر أغسطس في شكل أخبار، وتمحور غالبيتها حول الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وبلغ عدد الادعاءات التي انتشرت في شكل أخبار 132 ادعاءً. في المقابل ركز 18 ادعاء على مواضيع سياسية، وجاءت المواضيع الرياضية في المرتبة الثالثة بـ13 ادعاء، فيما توزعت الادعاءات المتبقية على تصنيفات الدين والروحانيات والصحة والترفيه والعلوم.عدد مواد التحقق حسب الدولةشملت مواد التحقق العديد من دول المنطقة العربية، بأعداد متفاوتة وفق الأحداث التي حصلت فيها، وكانت فلسطين ولبنان في الصدارة بـ17 مادة تحقق لكل منهما، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمواجهات في الجنوب اللبناني وشمالي إسرائيل بين حزب الله وجيش الاحتلال.ثم جاءت إيران في المرتبة الثالثةبـ16 مادة تحقق جاء أغلبها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران يوم 31 يوليو/تموز الفائت. تليها اليمن في المركز الرابع بـ15 مادة تمحورت أغلبها حول الصراع في البحر الأحمر واستهداف جماعة الحوثي للسفن الإسرائيلية أو التابعة لإسرائيل. ثم جاءت مصر ب12 مادة تحقق حول عدد من القضايا المحلية، والسودان بـ11 مادة تعلقت أغلبها بالحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ونشر مسبار 8 مواد تحقق عن السعودية جاء أغلبها بعد عرض فيلم حياة الماعز الذي أثار الجدل على موقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا. بينما توزعت بقية المواد على عدد من الدول كما هو موضح في الشكل.حسابات تدعي انتمائها لعائلة هنية والرد الإيراني المنتظر على اغتيالهفي أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. شهد موقع التواصل الاجتماعي إكس، نشاطًا ملحوظًا لعدد من الحسابات التي ادعت أنها تعود لبنات إسماعيل هنية. وراجع "مسبار" هذه الحسابات وحلل نشاطهم على موقع إكس، وتبين أنها حسابات وهمية ولا يوجد أي رابط بينها وبين إسماعيل هنية.#ألبوم_مسبار احذر: حسابات وهمية.بعد اغتياله في #طهران.. رصد مسبار مجموعة من الحسابات التي تدعي انتماءها لعائلة #إسماعيل_هنية pic.twitter.com/NLXTJjgaV4 Misbar - مسبار (@misbarfc) August 4, 2024 وحازت قضية الرد الإيراني المنتظر على اغتيال هنية على مساحة واسعة من النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى إثرها انتشرت ادعاءات مضللة وزائفة تحدثت عن الاستعداد الإيراني وتصريحات غير صحيحة نُسبت لبعض المسؤولينوتحقق منها "مسبار".الاحتلال ينشر معلومات مضللة عن الصحفي إسماعيل الغولبعد اغتيال الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول، الذي كان يغطي تداعيات الحرب الجارية على قطاع غزة، نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا ادعى فيه أن الغول، الذي راح ضحية غارة إسرائيلية في 31 يوليو/تموز الفائت، قد “شارك في عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولعب دورًا فعالًا في توثيق ونشر مقاطع لعمليات المقاومة في غزة”. واعترف جيش الاحتلال باغتياله للصحفي الغول، مدعيًا أنه ناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد عناصر قوات النخبة. وفند "مسبار" مزاعم الجيش الإسرائيلي ووجد أنها تحتوي على العديد من المعلومات المضللة.الاحتلال ينشر معلومات مضللة حول ضحايا مجزرة مدرسة التابعينبعد قصفه مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة، فجر يوم السبت 10 أغسطس/آب الجاري، والتي راح ضحيته أكثر من 100 شخص وأُصيب العشرات بجروح مختلفة، في المدرسة التي لجأ إليه نازحون بسبب العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف ثم أصدر قائمة بأسماء 19 شخصًا ادعى أنهم من عناصر حركة حماس والجهاد الإسلامي، وقد “قُتلوا في القصف” الذي استهدف المدرسة. تحقق مسبار من الأسماء المدرجة في القائمة، ووجد أنها تشمل ضحايا قُتلوا قبل هذا الهجوم، وأشخاصًا لا صلة لهم بحركة حماس أو الجهاد الإسلامي.هجوم حزب الله على إسرائيلشن حزب الله اللبناني هجومًا واسعًا بمئات الصواريخ على إسرائيل يوم 25 أغسطس الفائت، قال إنه جاء في إطار الرد الأولي على مقتل القائد فؤاد شكر. وأضاف الحزب أن عمليته الجديدة بدأت "بهجوم جوي بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقًا".في هذا الصدد، انتشرت مشاهد مضللة، زعم ناشروها أنها من هجوم حزب الله على إسرائيل منها مقطع فيديو قديم ادعت الحسابات أنه لاحتراق مستوطنة كريات شمونة بعد الهجوم، وصورة انتشرت على أنها لهروب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى الملاجئ بعد هجوم حزب الله.فيلم حياة الماعزعرضت شبكة نتفيليكس الفيلم الهندي "حياة الماعز"، الذي يتناول وضع العمالة الأجنبية ونظام الكفالة في السعودية. وقد أثار الفيلم موجة من الغضب في المملكة، واعتُبر مسيئًا لها ويعمل على تشويه صورتها.ويروي الفيلم قصة عامل هندي يُدعى "نجيب" قد انتقل في بداية التسعينيات إلى السعودية بحثًا عن فرصة عمل، لتتشابك الأحداث بعد أن وقع تحت رحمة رجل زعم أنه كفيله ثم اقتاده إلى الصحراء ليرعى الأغنام في ظروف قاسية على مدى ثلاث سنوات.إثر الجدل الذي سببه الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي بين رافضين ومؤيدين لعرضه، انتشرت ادعاءات مضللة وزائفة، عمل مسبار على التحقق منها وتفنيدها. مثل خبر زائف عن شراء تركي آل الشيخ لمنصة نتفليكس وحذف فيلم حياة الماعز، وصورة قديمة لسعودي يتناول الطعام مع وافد قالوا إنها بعد عرض الفيلم، وادعاءات أخرى.خطاب الكراهية ضد المسلمين في بريطانياتناول مسبار في مقال حول الأخبار المضللة التي ارتبطت بصعود خطاب الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، بعد أن وقعت حادثة الطعن الجماعي ضمن حفل للأطفال في مدينة ساوثبورت في ميرسيسايد. عقب هذه الحادثة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا منصة إكس، معلومات مضللة حول هوية المهاجم وانتمائه. وقد كشفت الشرطة أن منفذ يدعى أكسل روداكوبانا، يبلغ من العمر 17 عامًا وهو من مواليد كارديف في ويلز البريطانية، لأبوين من رواند.لكن منذ لحظة إعلان الأخبار عن الحادث حتى عصر اليوم التالي، بدأت تتزايد أعمال الشغب والعنف في شوارع بريطانيا، خصوصًا بعد انتشار روايات تدعي أن "القاتل هو قاصر أجنبي مسلم"، وصبغت تلك الروايات بخطاب معاد للمسلمين والمهاجرين تصاعد على شكل أحداث عنف وتدمير للممتلكات. وقدم مسبار في المقال قراءة في تسلسل صعود خطاب الكراهية ضد الأجانب والمسلمين بعد تلك الحادثة، نتيجة انتشار الأخبار المضللة في بريطانيا.كانت هذه أبرز الأخبار والمعلومات المضللة التي انتشرت في أغسطس الفائت، ومن المتوقع أن تستمر أشكال مختلفة من التضليل مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والأحداث في المنطقة العربية والعالم، لذا لا تترددوا بالتواصل معنا حال مصادفتكم أي ادعاء تشكون في صحته.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يوليو 2024مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يونيو 2024
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يوليو 2024
date
7 أغسطس 2024
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يوليو 2024

في شهر يوليو/تموز الفائت، نشر "مسبار" 171 مادة تحقق تمحورت حول الأحداث الجارية في العالم وأبرزها قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.كما نشر مسبار 53 مقالًا فند من خلاله الروايات الإسرائيلية المضللة خلال الحرب على غزة، منها التي جاءت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال خطابه الذي ألقاه في الكونغرس الأميركي، وأخرى متعلقة بالادعاءات التي رافقت أحداث قيصري في تركيا. كما تناولت المقالات أبرز الأحداث العالمية وما ارتبط بها من تضليل وزيف على غرار الانتخابات التشريعية الفرنسية ومحاولة اغتيال ترامب وأخرى تتعلق بأزمة المياه في تونس.عدد مواد التحقق حسب التصنيفتوزعت الادعاءات المفندة على تصنيفين: تصنيف مضلل، نُشرت ضمنه 149 مادة، وتصنيف زائف ب22 مادة.عدد مواد التحقق حسب نوع الخبروهيمنت الأخبار التي فندها مسبار حسب النوع بـ117 مادة، تلتها السياسة بـ24 مادة، ثم الرياضة بـ16 مادة، وتوزعت البقية على روحانيات ودين بست مواد والتكنولوجيا وأعمال بـ3 مواد لكل نوع، وحازت كل من الثقافة والفن والسفر على مادة لكل منها.عدد مواد التحقق حسب الدولةشملت مواد التحقق العديد من الدول بأعداد متفاوتة وفق الأحداث التي جدت فيها، وكانت اليمن في الصدارة بـ24 مادة تحقق تمحورت أغلبها حول الصراع في البحر الأحمر واستهداف جماعة الحوثي للسفن الإسرائيلية أو التابعة لإسرائيل والرد الإسرائيلي في الحديدة، تليها فلسطين مع تواصل الحرب على قطاع غزة والاقتحامات في الضفة ومصر بـ20 مادة لكل منهما.وحازت الادعاءات التي انتشرت حول أميركا 13 مادة و11 لفرنسا، ارتبطت أغلبها بأولمبياد باريس الجارية منافساتها.اغتيال إسماعيل هنيةأعلنت حركة حماس في بيان أصدرته صباح اليوم، الأربعاء 31 يوليو، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.#ثريد اغتيال إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران. تفاصيل عن الحادث، وأبرز الادعاءات المضللة والزائفة التي رصدها مسبار قبل اغتياله.#إسماعيل_هنية #إيران #غزة #طهران pic.twitter.com/CXfP5Ko0mn Misbar - مسبار (@misbarfc) July 31, 2024 على خلفية ذلك، تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه للمكان الذي اغتيل فيه هنية، إلا أن الادعاء مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم ومنشور في الأول من إبريل/نيسان 2024، بعد الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى مقتل عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.كما نقل مستخدمون خبرًا مفاده أن دولة قطر رفضت دفن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أراضيها، وقررت عدم إقامة صلاة الجنازة عليه. وبالبحث وجد مسبار أن الادعاء زائف، إذ لم تُعلن دولة قطر رفضها دفن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولم تنشر أي مصادر رسمية قطرية الخبر. في المقابل، نقلت وسائل إعلام قطرية أنباءً تؤكد إقامة صلاة الجنازة ودفن هنية في قطر يوم الجمعة الثاني من أغسطس/آب.كما تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا باللغة العبرية مع ترجمة للعربية، ادعت أنه منقول عن الإعلام العبري، مفاده "الصاروخ الدقيق الذي استهدف إسماعيل هنية أطلق من قاعدة العديد في قطر".تحقق مسبار من الادعاء المتداول وتبين أنه غير منشور في أي وسيلة إعلام عبرية.ولم تعلن أي مصادر رسمية عن إطلاق الصاروخ الذي استهدف هنية من قاعدة العديد في قطر. ومن جهة أخرى نفى مختصون في اللغة العبرية وجود أي أنباء بهذا الشأن في وسائل الإعلام الإسرائيلية.ونشرت حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، مقطع فيديو ادعت أنه لقائد القوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، سردار أمیر علي حاجي زاده، وهو يقول "كونوا مستعدين لإخبار الصهاينة ما هي عقوبة سفك دم ضيف في منزلنا"، كردٍ إيراني أول على عملية هنية.وبالبحث تبين أن الادعاء مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم، ويظهر قائد القوات الجوية بالحرس الإيراني سردار أمير علي حاجي زاده، في مؤتمر خاص لاستقبال مجموعة من أسر ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، عقد في الواحة الوطنية للقوة الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني، مطلع شهر يوليو الفائت.روايات إسرائيلية مضللة عن الحرب على غزةفند مسبار في شهر يوليو الفائت، العديد من الادعاءات المضللة التي وردت على لسان مسؤولين إسرائيليين أو التي جاءت في بيانات تتنصل فيها إسرائيل من جرائم ومجازر قامت بها خلال الحرب على غزة.إذ قدم مسبار أدلة تؤكد تورط جيش الاحتلال في استخدام المدنيين كدروع بشرية خلافًا للادعاءات الإسرائيلية. وتكرار قوات الاحتلال استخدام المدنيين في غزة والضفة كدروع لتحصين عملياتها العسكرية،منها تعمد استخدام شاب فلسطيني جريح يدعى مجاهد عبادي كدرع بشري، حيث تم تقييده على الغطاء الأمامي لسيارة عسكرية كانت تجوب شوارع المدينة.وتناول مسبار في تقرير منفصل، شهادات لست جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب البرية على قطاع غزة. أكدوا فيها أنهم كانوا يطلقون النار متى يشاؤون ويقتلون المدنيين من أجل التسلية، ويحرقون المنازل، ويتركون الجثث في الشوارع، ويعتبرون كل رجل بين 16 و50 سنة "إرهابيًا".الشهادات التي نشرها موقع سيحا ميكوميت الإسرائيلي، تتعارض مع الرواية الرسمية للاحتلال الذي ينفي استهداف المدنيين ويدعي حمايتهم خلال الحرب، وتوجيههم لمناطق يزعم أنها آمنة، لكنه يواصل استهدافها بشكل متكرر.وفند مسبار أيضا ادعاءات وردت على لسان بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو الفائت. فقد زعم أن الجنود أنقذوا المستوطنين ودافعوا عن القواعد العسكرية، واستطاعوا السيطرة على القتال، في السابع من أكتوبر، لكن التحقيقات الرسمية تشير إلى أن الجيش فشل في "حماية" مستوطني بئيري، حيث قُتل منهم 100 شخص وأسر مقاتلو القسام 32 آخرين.#حلقة_مسبار نتنياهو في #الكونغرس الأميركي. تابع مسبار خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولاحظ أنه قدم مجموعة من الادعاءات المضللة حول #الحرب_على_غزة.. فماذا ادعى نتنياهو pic.twitter.com/LJVub6TA9A Misbar - مسبار (@misbarfc) July 29, 2024 وفي السابع من يوليو، كشف تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استخدم بروتوكول هانيبال خلال الساعات الأولى من عملية طوفان الأقصى، وأطلق النار على المركبات العائدة إلى قطاع غزة بغض النظر عن من كان فيها.وكشف مسبار ادعاءات مضللة لنتنياهو حول عدم استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في غزة، الذي يتنافى مع ما جاء به تحقيق استقصائي نشرته مجلة +972 الإسرائيلية، يفيد باستخدام الاحتلال برامج ذكاء اصطناعي على غرار لافندر، تضاعف من أعداد القتلى المدنيين. وأشار تقرير أممي في يونيو الفائت، إلى استهداف المدنيين دون التأكد من هوياتهم. ووفق التقرير "عندما كانت هناك أهداف عسكرية مزعومة، افتقرت الهجمات إلى التمييز والتناسب والاحتياطات، مما أدى إلى مقتل وجرح الآلاف وتدمير واسع النطاق لأحياء بأكملها، بما في ذلك جباليا والرمال واليرموك والمغازي".ادعاءات مضللة في أولمبياد باريس ومزاعم حول تهديد حماس لفرنسامع انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس 2024، انتشرت العديد من الادعاءات المضللة والزائفة التي فندها مسبار، على غرار مقطع فيديو يظهر رجلًا ملثمًا يتحدث باللغة العربية، وعلى صدره علم دولة فلسطين، قالت حسابات وصفحات عبرية، إنهيوجه رسالة إلى الشعب الفرنسيوالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منتقدًا دعمه لإسرائيل وتزويدها بالسلاح، ومهددًا المشاركين في أولمبياد باريس بالقتل وسفك الدماء بسبب السماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة.وبمراجعة مقطع الفيديو المتداول، عُثر على عدد من المؤشرات التي تنفي كونه حقيقيًا أو أنه يعود لحركة حماس، كما تدعي وسائل الإعلام والحسابات الإسرائيلية، إذ التقط بشكل غير محترف من خلال كاميرا غير ثابتة، على عكس الكلمات المصورة للمتحدثين العسكريين بأسماء فصائل المقاومة في غزة، التي تكون مصورة بكاميرا ثابتة وبجودة عالية.#ثريد كمثيلاتها من المسابقات الرياضية العالمية، أولمبياد باريس 2024 لم تخلُ من الادعاءات والأخبار المضللة.. فما أبرزهابعد رصدها والتحقق منها، #مسبار يقدمها لكم عبر سلسلة المنشورات الآتية: pic.twitter.com/BT3QYrHyOP Misbar - مسبار (@misbarfc) July 30, 2024 كما لاحظ مسبار أن اللغة العربية التي تحدث بها الملثم في الفيديو المتداول، تحتوي على أخطاء في النطق، وهو ما يختلف عن المتحدثين العسكريين لفصائل المقاومة الذين يتميزون بلغة عربية جيدة ونطق سليم للحروف والكلمات، ومثال على ذلك نطق كلمة "الله أكبر" في نهاية الفيديو.كما انتشر مقطع فيديو ادعى ناشروه أنهلشاب ينزع العلم الإسرائيلي، خلال فعاليات الأولمبياد، ولكن الفيديو يعود إلى 28 أكتوبر عام 2023، ويوثق إنزال متظاهر مؤيد لفلسطين العلم الإسرائيلي، من أمام مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في روما.وتناقل مستخدمون ادعاءات مرتبطة بمحاكاة لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دا فينشي، في حفل افتتح الأولمبياد، إذ انتشر مقطع فيديو على أنه يوثقخروج احتجاجات ضخمة في فرنسا، على إعادة تمثيل لوحة العشاء الأخيربطريقة مسيئة. إلا أن مقطع الفيديو يعود إلى 15 أغسطس عام 2022، ويوثق احتفالات المسيحيين الكاثوليك بعيد انتقال مريم العذراء.أزمة المياه في تونس الرئيس سعيد يدعي أنها مفتعلة وخبراء ينفون لمسبارفند مسبار ادعاءات مرتبطة بأزمة المياه في تونس، والتي جاءت على لسان الرئيس قيس سعيد، الذي دعا إلى إثارة تتبعات قضائية ضد أطراف لم يسمها، قال إنها تقف وراء قطع الماء والكهرباء في عدد من المحافظات التونسية بهدف تأليب الرأي العام.ووجد مسبار أن هناك عدة عوامل منها مناخية تسببت في أزمة المياه في البلاد، وفق ما أكده مختصون، منها أن البلاد تمر بمرحلة جفاف تفرض مواصلة العمل بنظام تقسيط المياه، إلى جانب تأثر المائدة المائية بالتغيرات المناخية، إضافة إلى نسبة امتلاء السدود الضعيفة، التي بلغت بتاريخ 21 يوليو الفائت، 27.2%.#ثريد "نسبة تعبئة السدود ليست بالكارثية". خلال زيارته إلى سدي بوهرتمة وبربرة، اتهم الرئيس التونسي أطرافًا داخل الإدارة بالوقوف وراء قطع المياه.. فماذا قال أيضًاتابعوا سلسلة المنشورات الآتية: #تونس pic.twitter.com/t1MEiiUxEm Misbar - مسبار (@misbarfc) July 26, 2024 في المقابل، قال قيس سعيد، خلال زيارته إلى سدي بوهرتمة وبربرة في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد، يوم 22 يوليو الفائت، إننسبة تعبئة السدود "ليست بالكارثية عكس ما تروج له الأبواق المسعورة والمأجورة من الداخل ومن الخارج".إلا أن الخبيرة في المياه روضة قفراش، أكدت لمسبار أن نسبة امتلاء السدود ضعيفة واعتبرتها لا تلبي حاجيات التونسيين طيلة الأشهر الخمس المقبلة.وقالتقفراش لمسبار إن رئيس الدولة وبهذا التصريح أجج الوضع في عدد من المدن لأن "الماء الموجود في السدود يجب أن يبقى لحماية المنشئة المائية وإذا تم استعماله سنعيش المرحلة الأصعب وهي مرحلة العطش" وفق قولها.كما أفادت المسؤولة عن قسم العدالة البيئية في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إيناس الأبيض، في تصريح لمسبار، بأن السلطة التونسية "تعتمد سياسة الهروب إلى الأمام دون الاعتراف بالوضعية المائية الحرجة التي تعيش على وقعها البلاد". وأوضحت الأبيض أن نسبة امتلاء السدود هي “نسبة ضئيلة جدًا” مقارنة بالسنة الفائتة ولا تغطي حاجيات التونسيين للأشهر المقبلة.ادعاءات مضللة عقب قصف الحديدةعقب استهداف إسرائيلي لمدينة الحديدة غربي اليمن بغارات جوية، في 20 يوليو الفائت، في سياق الرد على هجوم الحوثيين بمسيرة على تل أبيب، انتشرت ادعاءات مضللة وزائفة منها أن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أمر بتعليق الهجمات ضد السفن الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة الحديدة.وبالبحث وجد مسبار أنه زائف، إذ لم يصدر عن جماعة الحوثي ما يفيد بتوقف هجماتها على السفن الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، بل على العكس أفادت الجماعة باستعدادها للرد على الضربة الإسرائيلية.وتداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، صورة ادعى متداولوها أنها لقصف الحوثيين ميناء حيفا ردًا على القصف الإسرائيلي لمحافظة الحديدة اليمنية.ووجد مسبار أن الصورة منشورة في 14 يناير/كانون الثاني الفائت، وذكر أنها التُقطت بعد سماع دوي انفجار في خليج حيفا، وتصاعد أعمدة دخان أسود من جهة مصنع بالقرب من المكان.ونشرت حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، صورة ادعى ناشروها أنها لطوابير سيارات تنتظر التزود بالوقود في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد الغارات الإسرائيلية على الحديدة.لكن عثر مسبار على الصورة منشورة ضمن تقارير نشرتها مواقع إخبارية يمنية منذ الخامس من مارس/آذار عام 2022، على أنها لطوابير سيارات أمام إحدى محطات الوقود في العاصمة صنعاء.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يونيو 2024مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر إبريل 2024
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يونيو 2024
date
3 يوليو 2024
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يونيو 2024

خلال شهر يونيو/حزيران 2024، نشر “مسبار” 176 مادة تحقق، فندت ادعاءات تداولتها وسائل الإعلام أو روجها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي إطار سعيه لمكافحة التضليل خاصة في الفضاء الرقمي، نشر "مسبار" أيضًا 30 مقالًا.ركزت أبرز مقالات مسبار على الادعاءات المضللة والمرتبطة بالتطورات السياسية والعسكرية الراهنة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول بعضها أحدث الأساليب التكنولوجية التي تسهم في انتشار المعلومات الزائفة، بما في ذلك تلك التي ينشئها الذكاء الاصطناعي التوليدي.كما تناولت مقالات أخرى دراسات علمية حديثة، استعرضت الأساليب الجديدة في التضليل وطرائق مواجهته، بالإضافة إلى تغطية التضليل المرتبط بمجالات متعددة تهم الشأن العام، مثل الدعاية الزائفة وتأثير المعلومات غير الصحيحة على الانتخابات.عدد مواد التحقق حسب تصنيف الادعاءخلال شهر يونيو 2024، صنف مسبار معظم الادعاءات التي فندها تحت تصنيف “مضلل”، وهو التصنيف المستخدم لوصف الادعاءات التي تتضمن معلومات مضللة أو متحيزة، أو تروج لصور نمطية أو خطاب كراهية، أو تحتوي على بيانات غير مرتبطة بالموضوع، أو ترجمة غير دقيقة، أو تجتزئ الموضوع من سياقه الأصلي.بلغ عدد الادعاءات المضللة التي فندها مسبار 148 ادعاءً من أصل 176، أي ما نسبته نحو 84 في المئة من إجمالي الادعاءات. وجاء تصنيف “زائف” في المرتبة الثانية بـ 27 ادعاءً، يليه تصنيف “إثارة” بادعاء واحد.عدد مواد التحقق حسب نوع الادعاءكانت غالبية الادعاءات التي رصدها مسبار خلال شهر يونيو تتعلق بالأخبار، وتمحور معظمها حول التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. إذ بلغ عدد الادعاءات التي انتشرت في شكل أخبار 136 ادعاءً من أصل 176. بالمقابل، ركز 19 ادعاء على مواضيع سياسية، فيما توزعت الادعاءات الـ 21 المتبقية على تصنيفات تشمل الثقافة والفن والدين، والروحانيات، والرياضة، والتكنولوجيا، وغيرها.عدد مواد التحقق حسب الدولةغطت تحقيقات مسبار ما يزيد عن 20 دولة، أبرزها اليمن وفلسطين ولبنان التي تشهد توترات عسكرية رافقتها معلومات مضللة. إذ تواصلت الحرب الإسرائيلية على غزة للشهر التاسع على التوالي، بينما ارتفع التوتر العسكري على حدود لبنان الجنوبية، في الوقت الذي تتخوف فيه أطراف عدة من اندلاع حرب بين حزب الله وبين إسرائيل.أما في اليمن فقد تجددت هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ إسرائيل، واستمرت في مقابلها هجمات الجيش الأميركي ضد زوارق ومواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.ادعاءات ومشاهد مضللة رافقت موسم الحج الأخيرحلَ موسمالحج لعام 2024 في شهر يونيو، ويعد الحج أحد أكبر التجمعات الدينية للمسلمين، ونتيجة لمجموعة من الحوادث التي رافقت موسم الحج لهذا العام مثل وفاة العديد من الحجاج، انتشرت مجموعة واسعة من المعلومات والمشاهد المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام مسبار برصد هذه المعلومات والتحقق من صحتها، مثل مقطع فيديو يُظهِر جنديًا سعوديًا يصفع حاجًا أمام زوجته في الحرم المكي، ليتبين بعد تحقيق مسبار أن المقطع قديم ويوثق حادثة حصلت في عام 2014.ادعاءات مضللة ذات صلة بالحرب على غزةدخلت الحرب على غزةيومها الـ 271 مع استمرار القصف الاسرائيلي العنيف، وتكثيف العمليات العسكرية في القطاع المحاصر. فيما توسعت عمليات نسف المنازل والمجازر الاسرائيلية في رفح والشجاعية في شهر يونيو. تابع مسبار هذه التطورات ليرصد المعلومات المضللة التي رافقتها، ويفندها.على سبيل المثال تداولت وسائل اعلام وحسابات على مواقع التواصل، تصريحًا منسوبًا لدبلوماسي أميركي في صحيفة وول ستريت جورنال، يقول إن "قادة حماس يريدون ربط وقف إطلاق النار في غزة برفع العقوبات عن إيران". إلا أن تحقيق مسبار كشف أن الادعاء زائف، إذ لم تنشر الصحيفة أي تصريح بهذا الخصوص.كما لقت صورة رواجًا على مواقع التواصل ادعى ناشروها أنها لسيارة الوحدة الخاصة الإسرائيلية التي نفذت عملية تحرير الرهائن الاسرائيليين وسط قطاع غزة، ليتبين بعد تحقيق مسبار أن الصورة قديمة وليست للسيارة التي نفذت العملية. بالاضافة إلى ذلك استمر مسبار بمتابعة أساليب التضليل في الدعاية الإسرائيلية، وكشف المعلومات الكاذبة التي تغذي آلة الحرب.مسبار يرصد تغطية وسائل الإعلام للأحداث في الضفة الغربيةإلى جانب مراقبة التضليل المرتبط بالحرب على قطاع غزة، استمر مسبار في رصد تطورات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية المحتلة وكشف أساليب التحيز والتعتيم الإعلامي على مجريات الأحداث. وعلى سبيل المثال في التغطية الاعلامية لحادثة تقييد قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب الجريح مجاهد رائد عبادي ووضعه على مقدمة مركبة عسكرية في جنين، كشف مسبار عن حجب وسائل الإعلام تفاصيل جوهرية عن الحادثة وعن تحيز في العناوين وفي محتوى الخبر.ادعاءات مضللة تزامنت مع التوترات العسكرية على جبهة لبنانتشهد الجبهة الجنوبية للبنان توترات عسكرية مع الجانب الإسرائيلي، ازدادت حدتها في شهر يونيو مع تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله باستهداف إسرائيل في الداخل، وإعلان الجيش الإسرائيلي عن موافقته على خطط هجومية على لبنان.رافق هذه المستجدات انتشار معلومات مضللة واسعة رصدها مسبار، وكان أبرزها مقاطع فيديو قديمة ومضللة ومنشورات لإعلانات كاذبة حول بدأ الحرب بين الطرفين. فعلى سبيل المثال انتشر مقطع فيديو زعم إنه من تحركات جديدة للجيش الإسرائيلي باتجاه الحدود اللبنانية، ليتبين أن المقطع قديم ونُشر في 12 أكتوبر/تشرين الأول الفائت. كما رصد مسبار حسابات وصفحات على مواقع التواصل تداولت أنباء منسوبة لوكالة رويترز تتحدث عن استعداد إسرائيلي لمهاجمة لبنان ليتبين من خلال تحقيق مسبار أن الادعاء زائف والوكالة لم تنشر أي أخبار بهذا الخصوص.مسبار يفند الادعاءات المضللة المرتبطة بالاشتباكات في السودانخلال شهر يونيو اشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الخرطوم وما حولها، ومناطق مختلفة من السودان، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المشاهد المضللة حولها، وعلى سبيل المثال لقي مقطع فيديو رواجًا بين مستخدمين على وسائل التواصل، إذ ادعى ناشروه أنه يظهر منصات صواريخ بعيدة المدى نصبها الجيش السوداني في ولاية الجزيرة، ليكشف تحقيق مسبار أن المشاهد قديمة ومنشورة منذ العام 2013.وتابع مسبار رصد الأخبار الأخرى المتداولة عن اشتباكات السودان، ونشر تحقيقات حولها، فيما خصصنافذة على موقعه الإلكتروني للاطلاع على كل التقارير المتعلقة باشتباكات السودان.مسبار يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على انتخابات البرلمان الأوربيفي الفترة من السادس إلى التاسع من يونيو، أجريت انتخابات البرلمان الأوروبي التي تنظم كل خمس سنوات لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة.وبالنظر إلى حجم الناخبين الكبير وأهمية الانتخابات، كان للحدث نصيب واسع من المعلومات المضللة التي رصد مسبار بعضها، فيما راجع أيضًا التأثيرات التقنية التي رافقت العملية الانتخابية وساهمت بالتضليل وعلى سبيل المثال كشف مسبار في مراجعة لدراسة أن أربعة من أبرز برامج شات بوت المولدة بالذكاء الاصطناعي في العالم، تؤثر بشكل سلبي على قرارات الناخبين الأوروبيين.مجموعة متنوعة من الادعاءات المضللةواصل مسبار تغطية مجموعة واسعة من الادعاءات العامة والمضللة التي لاقت رواجًا أو أثارت الشكوك والجدل في مجالات عدة، مثل الصحة، والروحانيات، والدين إذ فند مسبار على سبيل المثال الأنباء غير الصحيحة حول وفاة الداعية عمر عبد الكافي، وبحث في صحة الأنباء المتداولة عن وجود مواد كيميائية مسرطنة في ملابس شركة شي إن، وغيرها من المواضيع التي تهم الشأن العام مثل أزمة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها مصر والتي تحقق مسبار من الادعاءات حولها، ووجد أنها تحتوي على أوجه من التضليل.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر مايو 2024مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر إبريل 2024
مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر مايو 2024
date
2 يونيو 2024
أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر مايو 2024

خلال شهر مايو/أيار 2024، نشر “مسبار” 183 مادة تحقق، فندت ادعاءات تداولتها وسائل إعلام أو روجها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما نشر مسبار في إطار سعيه لمكافحة التضليل في الفضاء الرقمي 35 مقالًا، استعرض بعضها أبعاد وسياقات بعض الادعاءات المنتشرة وأوجه التضليل فيها، فيما رصدت أخرى أبرز الادعاءات التي انتشرت حول قضايا حظيت باهتمام واسع.وسلطت مقالات مسبار الضوء أيضًا على مستجدات ظاهرة انتشار المعلومات المضللة، من خلال استعراض عوامل والأساليب وأحدث المبتكرات التكنولوجية التي قد تفاقم انتشارها، بالإضافة إلى طرائق مواجهتها.عدد مواد التحقق حسب تصنيف الادعاءتندرج معظم الادعاءات التي فندها مسبار خلال شهر مايو 2024 تحت تصنيف مضلل، وهو التصنيف المستخدم لوصف الادعاءات التي تتضمن معلومات مضللة أو متحيزة، أو تروج لصور نمطية أو لخطاب كراهية أو تحتوي بيانات غير مرتبطة بالموضوع، أو ترجمة غير دقيقة، أو تجتزئ الموضوع من سياقه الأصلي.وبلغ عدد الادعاءات المضللة التي فندها مسبار 163 ادعاءً من أصل 183، أي ما نسبته نحو 89 في المئة من إجمالي الادعاءات. وجاء تصنيف زائف في المرتبة الثانية بـ 19 ادعاءً، يليه تصنيف صحيح بادعاء واحد.عدد مواد التحقق حسب نوع الادعاءنُشرت غالبية الادعاءات التي رصدها مسبار خلال شهر مايو في شكل أخبار، وتمحور أكثر من نصفها حول الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وبلغ عدد الادعاءات التي انتشرت في شكل أخبار 156 ادعاءً من أصل 183. في المقابل ركز 16 ادعاء على مواضيع سياسية، وتوزعت الادعاءات الـ11 المتبقية على تصنيفات الثقافة والفن والدين والروحانيات والرياضة والأعمال والتكنولوجيا وألعاب الفيديو.عدد مواد التحقق حسب الدولةغطت تحقيقات مسبار ما يزيد عن 30 دولة، أبرزها فلسطين وإيران واليمن، إذ تواصلت الحرب الإسرائيلية على غزة للشهر الثامن على التوالي، بينما تحطمت في إيران مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي مما أودى بحياته. أما في اليمن فقد تجددت هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ إسرائيل ودخلت مرحلة رابعة من التصعيد، وتجددت في مقابلها هجمات التحالف البريطاني-الأميركي ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.ادعاءات مضللة ذات صلة بالحرب على غزةانتشرت خلال شهر مايو الكثير من الادعاءات التي استخدمت صورًا ومقاطع فيديو مجتزأة من سياقاتها الأصلية، ورُوجت على أنها لعمليات إجلاء جنود إسرائيليين قتلى ومصابين من قطاع غزة. وتحقق مسبار، على الأقل، من تسعة ادعاءات من ذلك النوع.وفي السياق نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يرصد مسلحين قرب سيارات تابعة للأمم المتحدة، وزعم أنه يقدم دليلًا على قيام مسلحين بإطلاق النار داخل مجمع تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شرقي رفح.لكن تحقيقًا لمسبار كشف غياب ما يثبت وقوع إطلاق النار في الفيديو، كما تحدث إلى شهود عيان وعلم منهم أن المسلحين يتبعون قوات الأمن وأنهم باتوا يؤمنون المساعدات الإنسانية بالزي المدني خوفًا من أن يعرضهم زيهم الرسمي للاستهداف.ادعاءات مضللة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيرانيترتب عن حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني وحالة الترقب التي سبقت العثور على حطامها، انتشار الكثير من المزاعم المضللة والزائفة. وبالتزامن مع الحدث، رصد مسبار عشرات الادعاءات التي نسب معظمها صورًا ومشاهد مجتزأة من سياقاتها الأصلية لحادث تحطم الطائرة المميت.#ثريد ربما صادفتم بعضهاتعرفوا إلى حقيقة بعض مقاطع الفيديو والصور التي نُشرت بعد أنباء تحطم طائرة #الرئيس_الإيراني. pic.twitter.com/NsIYew0d1V Misbar - مسبار (@misbarfc) May 20, 2024 وتمحور عدد من الادعاءات حول ردود الفعل الشعبية والرسمية الإقليمية إثر تأكد وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم الطائرة، فانتشرت مشاهد مضللة لاحتفالات في سوريا وفلسطين، إلى جانب تغريدة مفبركة لمح فيها متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى مسؤولية إسرائيل عن مقتل الرئيس الإيراني.ادعاءات مضللة حول هجمات الحوثيين في اليمنفي اليمن، واصلت جماعة الحوثي استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ إسرائيل، ووسعت نطاق هجماتها وصولًا إلى البحر المتوسط حسبما أعلنت، كما شرعت في تنفيد هجمات انتقامية من شركات النقل البحري التي تستجب لتحذيرات منع الملاحة في الموانئ الإسرائيلية التي أطلقتها الجماعة.وانتشرت إثر ذلك المزيد من مشاهد وصور مضللة يفترض أنها توثق هجمات متفرقة نفذها الحوثيون. وكشفت تحقيقات مسبار خلال شهر مايو أن أكثرها مقطع من سياقاته الأصلية.وسم "مولد الذكاء الاصطناعي" كأداة تضليلومن تحقيقات مسبار البارزة خلال شهر مايو، تحقيق حول مقطع فيديو نشره التلفزيون الجزائري، وتداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام على أنه مولدٌ بالذكاء الاصطناعي. وكشف تحقيق مسبار أن الفيديو، الذي يوثق وصول قافلة عتاد فلاحي إلى مدينة أدرار جنوبي غربي الجزائر، صحيح، وأنه لمشاهد جوية التقطت بطائرة مسيرة.وسلط التحقيق الضوء على حالة الارتياب التي قد تتشكل لدى أعداد كبيرة من المستخدمين، نتيجة انتشار المحتويات المضللة المولدة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يزيد صعوبة تمييز المحتويات الصحيحة عن المضللة، ويؤدي إلى تراجع معدلات الثقة عامة. كما أظهر إمكانية استخدام وسم “مولد بالذكاء الاصطناعي” كأداة خطابية للتشكيك في صدقية المحتويات الصحيحة.اقرأ/ي أيضًامؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر إبريل 2024مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر مارس 2024