أخبار

أبرز المشاهد المضللة المرتبطة بالاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

بيان حمدانبيان حمدان
date
10 فبراير 2025
آخر تعديل
date
4:23 ص
13 فبراير 2025
أبرز المشاهد المضللة المرتبطة بالاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية
نُشرت ادعاءات مضللة مرتبطة بالاشتباكات الجارية على الحدود السورية اللبنانية

منذ بداية يناير/كانون الثاني الفائت، شهدت الحدود البرية السورية اللبنانية مواجهات بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحين على الحدود الشرقية السورية من جهة أخرى.

تجددت الاشتباكات في منتصف يناير، إذ أفادت وسائل إعلامية باندلاع اشتباكات بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي، فيما قالت مصادر أخرى إنهم عناصر يتبعون حزب الله اللبناني، ومسلحين على الحدود السورية اللبنانية.

وأفادت بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة حوش السيد علي. 

ووثقت وسائل الإعلام تأجج الاشتباكات يوم 18 يناير، بين مهربين، في قرية حاويك بريف القصير الواقعة قرب الحدود السورية اللبنانية، نتيجة خلاف مع أحد المهربين على مادة المازوت، وتصاعد الخلاف لاشتباكات استخدمت فيها قذائف الهاون التي سقط بعضها على منازل المدنيين في المنطقة، الأمر الذي استدعى من الأهالي طلب المساعدة من هيئة إدارة العمليات العسكرية، دون أن تتجاوب مع المطالب.

من جديد، عادت الاشتباكات على الحدود المشتركة بين البلدين إلى الواجهة يوم السبت الثامن من فبراير/شباط الجاري، إذ أفادت وسائل الإعلام بتجددها بين وحدات إدارة العمليات العسكرية السورية ومقاتلين من عشائر بقاعية في لبنان، يعتقد أنهم مدعومون من حزب الله، فيما تدخلت وحدات من الجيش اللبناني، وقصفت صوب الجانب السوري.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق، أنها تشنّ حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب. 

تجدد الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

ومع تصاعد الأحداث، انتشرت عدة ادّعاءات مضللة مرتبطة بالاشتباكات الجارية، تحقق منها مسبار وجمعها لكم في هذا المقال.

تداول مستخدمون مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه يظهر توغل قوات سورية داخل القرى اللبنانية الحدودية، ولكن بالتحقق تبيّن أن المشهد يوثق دخول دبابات إسرائيلية إلى بلدات لبنانية، بينها كفر شوبا وكفر حمام وراشيا الفخار، في الرابع من فبراير الجاري.

كما جرى تداول مقطع فيديو على أنه لهروب عناصر من حزب الله اللبناني جراء ضربات الجيش السوري، في عملية عسكرية على الحدود السورية اللبنانية، ولكن المشهد نشرته وسائل إعلام لبنانية في 26 يناير الفائت، وقالت إنه للحظة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الأهالي العزل عند مدخل بلدة مركبا في جنوب لبنان.

إلى جانب هذا، انتشر مقطع فيديو قال متداولوه إنه لاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني عند معبر مطربا في ريف القصير، قرب الحدود السورية اللبنانية، ولكن بالتحقق تبين أن وسائل إعلام نشرت مقطع الفيديو، وذكرت أنّه يوثّق اشتباكات ليلية بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقوات من الحشد الشعبي العراقي جنوبي مدينة الموصل في العراق، بتاريخ 23 إبريل/نيسان عام 2020.

كما جرى تداول مشهد قال ناشروه إنه لتمشيط إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة بعض قرى لبنان، بعد هروب عناصر تابعين لحزب الله إثر الاشتباكات الجارية على الحدود السورية اللبنانية.

إلا أن تحقق مسبار أوضح أن الفيديو نُشر في يناير الفائت، قبل أيام من بدء الاشتباكات الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية، على أنه لسيارات تابعة لإدارة العمليات العسكرية السورية في جبال بيت جن في ريف دمشق.

مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه يُظهر زعيم عشيرة آل جعفر في جنوب لبنان وهو يعتذر للرئيس السوري أحمد الشرع، عن الاشتباكات الأخيرة التي جرت على الحدود وشاركت فيها عشيرته.

ولكن الفيديو المتداول قديم، إذ يعود إلى العاشر من ديسمبر 2024، بعد أيام من رحيل نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية على الحكم.

اقرأي أيضًا

الفيديو من يناير الفائت وليس لاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

الفيديو من 2020 وليس لاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية حديثًا

المصادر

اقرأ/ي أيضًا

الأكثر قراءة

مؤشر مسبار
سلّم قياس مستوى الصدقيّة للمواقع وترتيبها
مواقع تم ضبطها مؤخرًا
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
عرض المواقع
bannar