أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في فبراير 2025

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في فبراير 2025
نشر مسبار في فبراير 150 مادة تحقق و36 مقالًا

واصل مسبار جهوده في مكافحة الأخبار الزائفة خلال شهر فبراير/شباط 2025، إذ نشر 150 مادة تحقق و36 مقالًا. عالجت المقالات مواضيع متنوعة، منها تأثير الذكاء الاصطناعي على انتشار الأخبار الزائفة ودور الاستقطاب السياسي بين المغرب والجزائر في تغذية انتشار المعلومات المضللة. كذلك، نشر مسبار تقارير فندت الدعاية الإسرائيلية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وغيرها من المواد، التي يمكنك الاطلاع عليها هنا.

مواد التحقق حسب تصنيف الخبر

نشر مسبار في فبراير 150 مادة تحقق، حملت 133 مادة منها تصنيف مضلل، وتلتها مواد تصنيف زائف بـ16 مادة، ومادة واحدة بتصنيف إثارة.

مواد التحقق حسب تصنيف الخبر

ترتيب مواد التحقق حسب الدولة

جاءت سوريا في المرتبة الأولى بـ30 مادة، ثم مصر بـ20، فالمغرب بـ16، والسودان بـ14، اليمن بـ13، وفلسطين بتسعة مواد، بالإضافة إلى دول أخرى، كما هو موضح في الشكل أدناه.

ترتيب مواد التحقق بحسب الدولة

ترتيب مواد التحقق حسب نوع الخبر

من مواد التحقق الـ150، جاءت 85 ضمن تصنيف أخبار، و47 ضمن تصنيف سياسية، وأربع ضمن تصنيف روحانيات ودين، وأربع أيضًا ضمن تصنيف رياضة، وتوزعت بقية المواد على التصنيفات كما هو موضّح في الشكل أدناه.

ترتيب مواد التحقق حسب نوع الخبر

وفيما يلي أبرز المحاور والقضايا التي انتشرت حولها الأخبار الزائفة والمضللة في فبراير 2025.

تبادل الأسرى وخطة ترامب لتهجير سكان غزة

مع تواصل عملية تبادل الأسرى خلال فبراير، بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، تواصل انتشار الأخبار والمشاهد المضللة المرتبطة بعمليات التبادل. وكان من بينها صورة انتشرت على أنها لـأسيرة إسرائيلية حملت بعد أسرها لدى المقاومة الفلسطينية. لكن الحقيقة هي أن الصورة قديمة ومنشورة على مواقع التواصل منذ نوفمبر 2023، ولا علاقة لها بعملية تبادل الأسرى.

ومن المقالات التي نشرها مسبار في هذا الخصوص، مقال يوضح كيف همش الإعلام الغربي قصص الأسرى الفلسطينيين. ومقال آخر يتتبع حملة التضليل الإسرائيلية التي طاولت الأسير المحرر إبراهيم الشاويش.

كما نشر مسبار في فبراير، تحقيقًا يستعرض شهادات ونتائج تقارير تكشف تجويع إسرائيل للأسرى الفلسطينيين، وتدحض المزاعم التي روجتها حسابات إسرائيلية عن أنّ دولة الاحتلال تلبي احتياجاتهم الغذائية.

واستمر في شهر فبراير الفائت انتشار الأخبار الزائفة المرتبطة بـخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، إلى مصر والأردن. 

وكان من بين الادعاءات المضللة، فيديو روّج له مستخدمون على أنه لـتهديد ترامب للسيسي بتفجير سد النهضة، في حال رفض خطة تهجير سكان قطاع غزة. إلا أن مسبار كشف أن الترجمة المرفقة بالفيديو مفبركة، والفيديو الأصلي من عام 2020، ويعود لتوثيق مكالمة أجراها ترامب آنذاك مع بنيامين نتنياهو، بخصوص تطبيع العلاقات مع السودان بوساطة أميركية.

وفي السياق، انتشر مقطع فيديو على أنه لـمناورات للجيش المصري أعقبت تصريحات ترامب، لكن التحقق أظهر أن الفيديو من عام 2012، وأنه لاستعراض أجرته طائرات F16 التابعة لسلاح الجو الأميركي.

وانتشر مقطع فيديو ادّعى متداولوه أنه لـعبور حاملة طائرات أميركية من قناة السويس، بعد طرح ترامب لخطته لتهجير سكان القطاع. بيّن تحقق مسبار أن الفيديو لعبور حاملة طائرة أميركية قناة السويس، لكن في ديسمبر/كانون الأول 2024، أي قبل تولي ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة. 

أخبار مضللة عن تطورات الأوضاع في سوريا

خلال فبراير الفائت، تمحورت الأخبار الزائفة المرتبطة بالشأن السوري حول تطورات عدة، منها ما تعلق بالإدارة الجديدة وبالرئيس السوري أحمد الشرع، ومنها ما خص تطورات المعارك مع قسد، بالإضافة إلى أخبار ومشاهد ارتبطت بتوغلات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي سوريا، وأخرى تتعلق بتوترات في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا.

في الثامن من فبراير، نشر مسبار تحقيقًا بالاعتماد على صور توفرها الأقمار الصناعية، أظهر بواسطتها زيف الرواية الإسرائيلية الخاصة بـتوسيع احتلال إسرائيل لأراضٍ سورية جديدة، بعد سقوط نظام الأسد.

وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو على أنه لـتوغل حديث لدبابات الجيش الإسرائيلي في ريف درعا، لكن التحقق كشف أنه من ديسمبر 2024 وليس مؤخرًا.

وخصص مسبار أيضًا، تحقيقًا عن ادعاء تسلّم سوريا أموالًا من روسيا، بلغت بحسب رواد مواقع التواصل نحو خمسة مليارات دولار بالليرة السورية، في حين أكد المصرف المركزي وصول أموال، لكن المبالغ أقل بكثير مما يتم تداوله حسبما ذكر في بيان له.

وإثر اشتباكات جرت بين قوات سورية مع عشائر لبنانية موالية لحزب الله، على الحدود بين البلدين، انتشر العديد من المشاهد المضللة. منها فيديو ادعى ناشروه أنه لـتوغل قوات سورية داخل قرى لبنانية، لكن الفيديو يعود لدخول دبابات إسرائيلية إلى بلدات لبنانية في الرابع من فبراير.

كما انتشرت صورة مفبركة لـرتل عسكري في ريف إدلب عام 2020، على أنها لإرسال الحكومة السورية لواء علي بن أبي طالب إلى الحدود اللبنانية.

كذلك انتشر فيديو على أنه لـاعتذار زعيم آل جعفر اللبنانية من أحمد الشرع بعد الاشتباكات الحدودية، لكن الفيديو لزعيم العشيرة وهو يهنئ الشعب السوري بنجاح ثورته، في 10 ديسمبر 2024.

ومن الأحداث التي طاولتها الأخبار الزائفة في سوريا، تطورات المعارك مع قسد والمواقف السياسية بخصوص العلاقات معها. فانتشر فيديو على أنه لاستهداف الطيران التركي نفقًا لقوات قسد في مدينة منبج، لكن الفيديو يعود إلى 2019، وهو لاستهداف الطيران التركي شاحنة لحزب العمال الكردستاني شمال شرقي سوريا.

كما انتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه لـمظاهرات في مدينة الطبقة في ريف الرقة ضد قسد، التي تسيطر على المدينة. إلا أن الفيديو من عام 2020، وهو لاحتجاجات خرجت في الطبقة عقب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام، آنذاك.

ويخصص مسبار على موقعه الإلكتروني نافذة "التطورات السورية"، لنشر تحقيقاته التي تخص الشأن السوري.

تطورات المعارك في السودان

خلال شهر فبراير الفائت، حقق الجيش السوداني تقدمًا ميدانيًا على حساب قوات الدعم السريع في أكثر من ولاية أهمها العاصمة الخرطوم. ومع اشتداد المعارك بين الطرفين انتشرت أخبار ومشاهد مضللة فندها مسبار، تزامن انتشارها مع تطورات سياسية من أبرزها توقيع قوى سياسية متحالفة مع قوات الدعم السريع ميثاقًا سياسيًا في العاصمة الكينية نيروبي، بغرض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع.

ومن المشاهد المضللة التي راجت على خلفية احتدام الاشتباكات في السودان، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه لظهور قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في مدينة الأبيض، بالتزامن مع استمرار المعارك في المدينة. إلا أن تحقق مسبار كشف أن الفيديو صُوّر مطلع فبراير الجاري في تندلتي، وليس لظهور البرهان يوم 25 فبراير.

كما انتشر مقطع فيديو على أنه لاستعداد الحركة الشعبية لتحرير السودان في جبال النوبة، للسيطرة على جنوب كردفان. وبيّن مسبار أن الفيديو مضلل ومنشور منذ أوائل 2020، على أنه لتجمع تابع للحركة الشعبية، ولا علاقة له بالحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل/نيسان 2023.

ومن الأخبار الزائفة التي طاولت وضع اللاجئين السودانيين في مصر، ادعاء مفاده أن وزارة الصحة المصرية أصدرت للسودانيين المقيمين بطاقة عافية، وبموجبها سيحصلون على تخفيض بنسبة 70 في المئة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. إلا أن تحقق مسبار كشف أن الحكومة السودانية هي من وقعت مع شركة تأمين مصرية عقدًا لتوفير تلك البطاقات، وليست وزارة الصحة المصرية.

تلك كانت بعض الأمثلة على الأخبار المضللة عن السودان في فبراير الفائت. ويمكن الاطلاع على المزيد من التحقيقات المرتبطة بتطورات المعارك والأحداث السياسية، عبر نافذة اشتباكات السودان، التي خصصها مسبار لتغطية الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين

من بين الأحداث التي حظيت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، يوم الأحد 23 فبراير الفائت. قُبيل مراسم التشييع وأثناءها وبعدها، تحقق مسبار من العديد من الادعاءات الزائفة والمضللة المرتبطة بالحدث، منها فيديو ادعى ناشروه أنه يوثّق حالات اختناق خلال التشييع، لكن التحقق كشف أنه من 15 فبراير الفائت، وأنه لحالات اختناق في صفوف محتجين تظاهروا على طريق مطار بيروت، جراء إطلاق الجيش اللبناني الغاز المسيل للدموع.

كما انتشرت صورة على أنها لـتوديع والد نصر الله ابنه قبيل التشييع، إلا أنها لوداع أب لبناني ابنه محمد فحص، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

صورة مضللة انتشرت على أنها لوفد يهودي مناهض للصهيونية شارك في تشييع نصر الله، لكن الحقيقة أنها لأعضاء في حركة ناطوري كارتا اليهودية أثناء زيارتهم لبر القائد في حزب الله، عماد مغنية، عام 2012.

كما انتشر فيديو من عام 2015، على أنه لطائرة تقل عراقيين يريدون المشاركة في تشييع نصر الله

كانت تلك أبرز المحاور التي ركزت عليها الأخبار الزائفة التي انتشرت في فبراير 2025، وفنّدها مسبار وكشف حقيقتها، بعد رصدها من قبل فريق العمل أو إبلاغ جمهور مسبار عنها عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ/ي أيضًا

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر يناير 2025

بانوراما مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في عام 2024

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية

اقرأ/ي أيضًا

الأكثر قراءة

مؤشر مسبار
سلّم قياس مستوى الصدقيّة للمواقع وترتيبها
مواقع تم ضبطها مؤخرًا
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
عرض المواقع
bannar