الجاني يوثق الجريمة: مشاهد لانتهاكات الساحل السوري لا مؤشر على أنها مضللة
في السادس من مارس/آذار الجاري، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن مقتل وإصابة عدد من عناصرها جراء كمين نفذته فلول قوات الأسد بالقرب من قرية بيت عانا في ريف جبلة في محافظة اللاذقية. وسرعان ما تصاعدت الأحداث، حيث تعرضت النقاط الأمنية والمباني الحكومية لهجمات في ريفي محافظتي طرطوس واللاذقية.
عقب تلك الهجمات، استقدمت قوات الأمن العام تعزيزات أمنية وأخرى عسكرية من وزارة الدفاع، واندلعت اشتباكات بينها وبين المهاجمين قبل أن تسيطر على مركز مدينة جبلة. استمرت الحملة الأمنية والعسكرية التي نفذتها عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية بحثًا عن بقايا قوات الأسد نحو ثلاثة أيام، وقد شهدت هذه الحملة عمليات قتل لمئات المدنيين ومنزوعي السلاح بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى إحراق الممتلكات العامة والخاصة، وتعنيف جثث الضحايا.
تلقى "مسبار" العديد من الاستفسارات حول مدى صحة الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتعلق بانتهاكات وإعدامات ميدانية في أحداث الساحل السوري. وقد بحث "مسبار" عن تلك الصور ومقاطع الفيديو ولم يجد تاريخ نشر قديم لها، كما لم يعثر على أي عناصر تشير إلى أنها مضللة، وهذه بعض الأمثلة عنها.
إعدام ميداني لرجل في حقل زراعي
مقطع فيديو يُظهر شخصًا يرتدي زيًا عسكريًا وهو يطلق رصاصات عدة بشكل مباشر نحو رجل يرتدي ملابس مدنية يجلس في أرض زراعية تحت شجرة برتقال. وقد حلل "مسبار" الفيديو ولاحظ أنه يتكون من مشهدين دُمجا في مقطع واحد. صُوّر المشهد الأول بلقطات عرضية، بينما التُقط المشهد الثاني بشكل طولي، وتمت إضافة صوت أغنية جهادية إليه.
أجري مسبار بحثًا حول الزي العسكري لعناصر وزارة الدفاع السورية لمقارنته بالملابس التي ظهر فيها مطلق النار. وقد تبين أن هناك تطابقًا بين الزي الذي ارتداه الشخص الذي نفذ الإعدام، والزي الذي يرتديه مثلًا المتحدث باسم الوزارة، حسن عبد الغني.
عسكري يجبر محتجزين على النباح
مقطع فيديو يظهر فيه عنصرًا عسكريًّا وهو يُسجل عبر هاتفه لحظة احتجاز مجموعة من الأشخاص، وإجبارهم على الوقوف مقابل الجدار. وقد طلب منهم "النباح" والتلفظ بكلمات طائفية.
ظهرت في إحدى اللقطات لافتة كتب عليها "صيدلية جوى". وعند البحث عن اسم الصيدلية في منطقة الساحل، تبين أن هناك صيدلية بالاسم نفسه تقع في منطقة بنت الشاويش باللاذقية.
عسكري يوثق عبر كاميرته تصفيته لرجل مسن
ظهر في مقطع فيديو شخصان مسلحان يركبان دراجة نارية ويتجولان في شوارع إحدى القرى. وفي الفيديو، يُلاحظ أن الراكب الذي يجلس خلف السائق يرتدي زيًا عسكريًا ويستخدم كاميرا هاتفه المحمول لتوثيق تلك الجولة.
يتضمن الفيديو أيضًا مشهدًا لرجل مسن يقف أمام باب منزل، حيث ينزل الراكب المسلح من الدراجة ثم يطلق النار عليه. وعندما يُصاب المسن ويحاول أن يهرب إلى داخل المنزل، يلاحقه العسكري ويقول له "ألم تمت" قبل أن يوجه له طلقة ثانية.
وقد نشرت وكالة أنباء النظام السوري سانا، لقطة شاشة من مقطع الفيديو وصورًا تُظهر اعتقال الشرطة العسكرية للجاني للتحقيق معه.
تصفية أشخاص في الساحل بعد إجبارهم على الزحف
مقطع فيديو ظهر فيه مسلحون يجبرون ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص على الزحف وسط وابل من إطلاق النار. تشير اللهجة المحكية للمسلحين والشخص الذي يوثق الفيديو أنهم ينحدرون من المحافظات الشمالية السورية.
إعدام ميداني لشاب أعزل
ظهر في مقطع فيديو ثلاثة أشخاص يضربون شابًا أعزل يرتدي ملابس مدنية باستخدام أسلحة نارية، ثم أعدموه ميدانيًا بطلقات عدة، بينما صرخ أحدهم آمرًا بتصفية الشاب وسط صيحات تعود لعبارة "الله أكبر" ووصمه بـ"الخنزير".
الشخص الذي وثق هذه الحادثة بكاميرا هاتفه المحمول، وبدت نيته من الفيديو أنه يرغب في إهدائه لشخص يُدعى "الشيخ أبو العباس". كما يمكن رؤية بعض العناصر الذين كانوا يرتدون ملابس تتطابق مع زي الأمن العام، بالإضافة إلى ظهور سيارة تابعة لقوات الأخير.
مشاهد مصورة لمجزرة في قرية المختارية
ظهر في مقطع فيديو أشار ناشروه إلى أنه من قرية المختارية، ما لا يقل عن 25 شخصًا تم تصفيتهم، وهم يرتدون ملابس مدنية تحمل آثار دماء، حيث تعرّض بعضهم لتعرية أجزاء من أجسادهم، بينما تعالت صرخات ذوي الضحايا بكلمات باللهجة الساحلية.
وفي فيديو آخر ذكر ناشروه أنه من قرية المختارية أيضًا، يظهر فيه عدد من الأشخاص مستلقين على بطونهم ومكتوفي الأيدي، وشوهد فيه عناصر أمنية يرتدون زي الأمن العام وآخرين يرتدون الزي العسكري الخاص بوزارة الدفاعيدوسون على أجساد المحتجزين.
الشخص الذي وثّق الفيديو أشار إلى أن هؤلاء الرجال تابعون لمقداد فتحية الضابط السابق في قوات بشار الأسد، وسط صرخات على المحتجزين ووصفهم بالحيوانات.
ضرب وتصفية محتجزين في الساحل السوري
في فيديو مدته 35 ثانية، ظهر عنصر يرتدي زي وزارة الدفاع السورية وهو يعتدي على عدد من الأشخاص، بعد أن أجبرهم على الزحف في إحدى الطرقات، كما شوهد في الفيديو أربعة أشخاص يبدو أنهم قد تم تصفيتهم. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عناصر عسكرية وأمنية تشجع على مواصلة ضرب المحتجزين.
ركل جثة شاب خلال عمليات الساحل
يظهر في مقطع فيديو يذكر الشخص الذي يلتقطه أنه من عملية اقتحام الساحل السوري، شابٌ يرتدي ملابس مدنية وقد صُفّي، كما يتضمن الفيديو لقطات لشخص مدني وعنصر عسكري وهما يركلان جثة الشاب.
حرق الممتلكات في قرى الساحل السوري
في فيديو مدته 45 ثانية، ظهرت ألسنة النيران ودخان يتصاعد من منازل في إحدى القرى. خلال الفيديو، تحدث الشخص الذي يوثق الحادثة، مهددًا العلويين والموالين لنظام بشار الأسد، مؤكدًا أنهم لن يكتفوا بحرق البطاقات الشخصية والمنازل، بل سينهون أيضًا حياة كل من يتحدث بلهجة أهل الساحل.
كما أضاف أنه يشعر برغبة في قتل الدجاج الذي ظهر بجانبه. وقد شوهد في المقطع رجلان يرتديان زي الأمن العام وآخرون يرتدون الزي العسكري، ولم يتمكن "مسبار" من التأكد من الموقع الجغرافي الذي تم فيه تصوير الفيديو.
تعنيف مسن وإهانة رجال في الساحل
مقطع فيديو تم تداوله على أنه لإهانة رجال في الساحل وإجبارهم على النباح، يظهر فيه ضربُ رجل مسن وإجباره مع محتجزين آخرين على تقليد أصوات الحيوانات وسط وابل من الرصاص. لا يوجد مؤشرات على أن الفيديو مضلل.
كما تحقق "مسبار" من عدد من الصور ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها تزامنًا مع أحداث الساحل السوري، يمكنكم الاطلاع على نتائج تلك التحقيقات عبر نافذة التطورات السورية.
الشبكة السورية: 803 قتيلًا مدنيًا وأمنيًا وعسكرياً في هجمات الساحل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ٨٠٣ أشخاص بينهم ٣٩ طفلًا و٤٩ امرأة و27 من الكوادر الطبية جراء الهجمات التي وقعت في الساحل السوري منذ السادس وحتى العاشر من شهر مارس الجاري.
وأفادت الشبكة السورية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني يوم 11 مارس الجاري، أنها سجلت مقتل 172 عنصرًا على الأقل من قوى الأمن العام والداخلي والقوات العسكرية على يد مجموعات مسلحة مرتبطة بقوات النظام السوي السابق.
وأضاف التقرير أن تلك المجموعات قتلت أيضًا ما لا يقل عن 211 مدنيًا، بينهم عامل في المجال الإنساني، جراء إطلاق النار المباشر.
كما وثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 420 مدنيًا وأشخاص مسلحين تمت مصادرة أسلحتهم وقتلوا خارج إطار القانون، برصاص القوى الأمنية والعسكرية والفصائل غير المنضبطة المرتبطة شكليًا بوزارة الدفاع.
وبحسب التقرير، فإن حصيلة الضحايا توزعت كما يلي: في محافظة اللاذقية، 185 قتيلًا، بينهم 15 طفلًا، و11 سيدة، واثنان من الكوادر الطبية. أما في محافظة طرطوس، فبلغت الحصيلة 183 قتيلًا، بينهم 9 أطفال، و28 سيدة، و24 من الكوادر الطبية. وفي محافظة حماة، تم تسجيل 49 قتيلًا، بينهم 15 طفلًا، و10 سيدات، وأحد الكوادر الطبية. بينما سُجل مقتل 3 أشخاص في محافظة حمص.
وأوضحت الشبكة أن هذه الإحصائية لا تتضمن القتلى من بقايا قوات النظام إذ لا تسجل الشبكة أعدادهم "لأنهم إذا قتلوا أثناء الاشتباك فإن مقتلهم لا يعتبر انتهاكًا للقانون".
المرصد السوري: 1018 قتيلًا في هجمات الساحل
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاسع من مارس الجاري، إن حصيلة عدد القتلى جراء الهجمات على الساحل السوري قد ارتفعت إلى 1018 قتيلاً، بينهم 745 مدنيًا، و125 عنصرًا من الأمن العام ووزارة الدفاع والقوات الرديفة، بالإضافة إلى 148 من بقايا قوات الأسد والمسلحين الموالين لهم.
وسبق أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في السابع من مارس الجاري وثق مقتل 162 مدنيًا، أغلبهم قضوا نتيجة عمليات إعدام ميدانية نفذها عناصر من الأمن العام ووزارة الدفاع في الساحل السوري.
وأفاد المرصد أنه في ريف محافظة طرطوس، أُعدم 60 مدنيًا، بينهم 10 نساء و5 أطفال في مدينة بانياس، كما قُتل شابان في قرية يحمور أثناء محاولتهما الهروب من المنطقة.
وأوضح أن محافظة اللاذقية شهدت مقتل 7 مدنيين بإطلاق نار مباشر في قرية دوير بعبدة بيت عانا، وسقط 24 مدنيًا خلال إعدام جماعي في قرية الشير. بالإضافة لذلك، لقي 38 مدنيًا حتفهم بعد أن أُطلق عليهم النار من مسافة قريبة في قرية المختارية، بينما توفي 7 مدنيين متأثرين بإصابات في الرأس والصدر في بلدة الحفة، وأُسقطت أيضًا أرواح 22 مدنيًا في هجوم استهدف منازل قرية قرفيص.
أشار المرصد أيضًا، إلى أن العناصر أعدمت الشيخ شعبان منصور وابنه بعد اعتقالهما من منزلهما في منطقة سلحب بريف محافظة حماة.
في 8 مارس الجاري، وثق المرصد عمليات تصفية وإعدام ميداني لـ 171 مدنيًا في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة. من بين هؤلاء، تم قتل 12 مدنيًا في منطقة بانياس، حيث سقط 6 منهم عند جسر حريصون، و3 في حي القصور، و3 آخرون في قرية البشل.
قتل 109 مدنيين في مدينة جبلة وريفها، منهم 13 مدنيًا جراء إطلاق النار المباشر في قرية بيت لوحو، و6 في قرية حمام، و4 في قرية بلوزة، وقتيلاً واحداً في قرية كعبية فارش، و6 في قرية الهنادي، و4 في مدينة جبلة. بالإضافة إلى ذلك، سقط 3 مدنيين، بينهم امرأة وطفلة، قرب جسر جبلة، و50 مدنيًا في قرية الصنوبر، و22 مدنيًا، بينهم 3 نساء، في قرية شريفا.
وأوضح المرصد أنه وثق مقتل 19 مدنيًا في مناطق متفرقة من الساحل السوري، بالإضافة إلى مقتل 31 مدنيا بينهم 9 أطفال و4 نساء في قرية التويم بريف حماة.
وطالب المرصد، السلطات السورية بمحاسبة المتورطين في عمليات القتل والإعدام الميداني، ودعا المجتمع الدولي إلى إرسال فريق تحقيق دولي متخصص في توثيق الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين.
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيقات سريعة ونزيهة في أحداث الساحل السوري
دعت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني يوم 11 مارس الجاري، السلطات السورية إلى ضمان تحقيقات سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة في أحداث الساحل السوري.
وقالت الأمم المتحدة إنها وثقت مقتل 111 مدنيًا في الساحل السوري وأن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، وأشارت إلى أن بعض القتلى هم من عائلات بأكملها بينهم أطفال ونساء في المدن والقرى ذات الغالبية العلوية.
وذكرت أن العديد من عمليات القتل الموثقة كانت إعدامات "بإجراءات موجزة ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي" في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، وأوضحت أن هذه الإعدامات نفذها أفراد مسلحون مجهولون، بالإضافة إلى عناصر يُزعم بأنها تنتمي إلى قوات الأمن العام في الحكومة الانتقالية وعناصر من قوات النظام السوري السابق.
لفتت الأمم المتحدة إلى أن الانتهاكات والتجاوزات خلال الأحداث الأخيرة في الساحل شملت عمليات نهب واسعة استهدفت منازل ومتاجر، وذلك من قبل أفراد مجهولي الهوية.
في هذا السياق، أوضحت الأمم المتحدة أنها سجلت شهادات ولقطات فيديو تتعلق بالعديد من الانتهاكات والتجاوزات. ومع ذلك، زادت التوترات بشكل أكبر بسبب تصاعد خطاب الكراهية والانتشار الواسع للمعلومات المضللة، مما فاقم مخاوف السكان وقد يؤثر سلبًا على التماسك الاجتماعي في سوريا.
الشرع يتهم موالين للأسد وقوى أجنبية بالوقوف وراء هجمات الساحل
في مقابلة مصورة مع وكالة رويترز، أشار رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري السابق وقوى أجنبية متحالفة يقفون وراء الهجمات الأخيرة في الساحل السوري، دون أن يكشف عن هوية تلك القوى.
كما ذكر الشرع أن بقايا قوات الأسد تسببت بمقتل أكثر من 200 عنصر من قوات الأمن العام في الساحل، بالإضافة إلى مدنيين من بينهم علويون.
وأقرّ في الوقت نفسه، بوقوع انتهاكات عديدة وعمليات انتقامية في الساحل، وأشار إلى أنه أعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الانتهاكات، كما أرسل لجانًا إلى المنطقة للحفاظ على السلم الأهلي.
قرار رئاسي للتحقيق في انتهاكات هجمات الساحل السوري
أصدر رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع يوم التاسع من مارس الجاري، قرارًا رئاسيًا يقضي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق للأحداث التي وقعت نتيجة هجمات الساحل السوري.
تتكون اللجنة من ثمانية أفراد، منهم ستة قضاة ومحامٍ، بالإضافة إلى ضابط برتبة عميد. القضاة هم: جمعة الدبيس العنزي، خالد عدوان الحلو، علي النعسان، علاء الدين يوسف لطيف، وهنادي أبو عرب. بينما المحامي هو ياسر الفرحان، ويمثل العميد عوض أحمد العلي.
لجنة تقصي الحقائق تعلن عن خطتها للتحقيق في انتهاكات الساحل السوري
أوضحت لجنة تقصي الحقائق بشأن انتهاكات الساحل السوري أنها تتمتع بالاستقلالية وتلتزم بمعايير الحياد وفقًا للقوانين الوطنية والدولية، مشيرةً إلى أنها ستعلن قريبًا عن آليات التواصل معها.
وخلال مؤتمر صحفي، ذكر المحامي ياسر الفرحان، عضو لجنة تقصي الحقائق، أن اللجنة تعمل على إعداد قوائم بالشهود المحتملين وستسعى لتوثيق الأدلة بشفافية تامة. كما ستقوم بدراسة الأحداث التي وقعت في السادس والسابع والثامن من الشهر الجاري، على أن ينتهي التحقيق خلال 30 يومًا.
وأشار الفرحان إلى أن اللجنة ستقدم إحاطات أسبوعية وستكون منفتحة على التعاون مع الجهات الدولية والمحلية، مع التأكيد على أهمية حماية الشهود وتأمين سلامتهم.
تزامنًا مع ذلك المؤتمر، أعلنت إدارة الأمن العام في وزارة الدفاع قد أعلنت عن القبض على أربعة أشخاص بعد ارتكابهم انتهاكات غير قانونية ودموية في إحدى قرى الساحل السوري. وأوضحت أنه تم إحالة المتورطين في هذه الانتهاكات إلى القضاء العسكري المختص ليتلقوا العقوبات المناسبة.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الادعاءات المضللة والزائفة حول أحداث الساحل السوري
الفيديو ليس لمظاهرة سوريين في أوروبا تأييدًا للعمليات العسكرية الأخيرة في الساحل السوري