أخبار

أبرز الادعاءات المضللة المرتبطة بزيارة ماكرون الأخيرة إلى مصر

بيان حمدانبيان حمدان
date
10 أبريل 2025
آخر تعديل
date
7:50 ص
11 أبريل 2025
أبرز الادعاءات المضللة المرتبطة بزيارة ماكرون الأخيرة إلى مصر
نُشرت ادعاءات مضللة تزامنًا مع زيارة ماكرون إلى مصر | مسبار

يوم الإثنين السابع من إبريل/نيسان الجاري، بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى مصر استمرت ثلاثة أيام، وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن الزيارة تندرج ضمن مساعي الرئيس الفرنسي الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، ووصفت الرئاسة الفرنسية الوضع هناك بأنه "ملحّ".

وبحسب بيان الإليزيه أكد الرئيس الفرنسي من العريش "ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان سلامة سكان قطاع غزة"، إلى جانب تأكيد "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان القطاع".

 بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، انتشرت ادعاءات مضللة مرتبطة بالحرب على غزة وأخرى مرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، رصدها مسبار ويقدمها لكم في هذا المقال. 

ادعاءات مضللة مرتبطة بفلسطين ومعبر رفح 

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، صورًا ادعت أنها تظهر عمليات بناء جدار إسمنتي أمام معبر رفح من الجانب المصري، ولكن بالتحقق وجد مسبار أن الصور تعود إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد أسبوعين من تنفيذ حركة المقاومة الفلسطينية حماس، عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من نفس العام، وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقد نشرتها وسائل إعلام موثوقة على أنّها توثق إزالة مصر حائطًا إسمنتيًّا أمام ميناء رفح البري، الفاصل بين حدود مصر وفلسطين، وذلك تمهيدًا لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 20 أكتوبر عام 2023.

كما انتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه يُظهر مصريين يقتحمون معبر رفح ويطالبون بفتحه مؤخرًا، دعمًا للشعب الفلسطيني، ولكن تبيّن بالتحقق أنّ الفيديو يعود إلى عام 2023 وليس من مظاهرات أمام معبر رفح، حديثًا.

معبر رفح في مصر

إلى جانب هذا، انتشر مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه لهتاف جماهير نادي الأهلي المصري لفلسطين في مباراة حديثة، ولكن بالتحقق وجد "مسبار" أن الفيديو يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، ويظهر جمهور نادي الأهلي المصري وهو يهتف لفلسطين خلال مباراة في استاد القاهرة، عقب شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام ذاته.

ادعاءات مضللة مرتبطة باعتذار فرنسا من مصر 

تداول مستخدمون مقطع فيديو ادعوا أنه لاعتذار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن الإساءة التي وُجّهت للإسلام وللنبي محمّد، ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى مصر.

ولكن بالتحقق من الادعاء وجد مسبار أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو يعود إلى عام 2019، ويوثق استقبال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، للرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت، إضافة إلى الوفد المرافق له خلال زيارة رسمية قام بها ماكرون إلى العاصمة المصرية القاهرة، حينها.

وانتشر مقطع فيديو متداول حديثًا، ادّعى ناشروه أنه لتوجيه صحفي مصري سؤالًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، وإجباره على الاعتذار للمسلمين، ولكن تبيّن بالتحقق أن الفيديو الأصلي يعود إلى ديسمبر/كانون الأول 2020، ويُظهر حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الإليزيه بباريس، حيث ردّ على سؤال من صحفي مصري بشأن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.

وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردًا على سؤال صحفي مصري خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر الإليزيه بباريس عام 2020، أن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد لا تمثّل الدولة الفرنسية ولا تعبّر عن موقفه الشخصي كرئيس، بل تصدر عن صحفيين أو رسّامين ضمن إطار حرية التعبير التي يكفلها القانون الفرنسي.

وأضاف "بعض الرسوم المسيئة صدمتكم، وأنا آسف لذلك". لكنه شدد في المقابل على أن الرد عليها يجب أن يكون سلميًا، مؤكدًا رفض بلاده لأي شرعنة لاستخدام العنف ضد من يرسم أو يعبّر، بغض النظر عن مدى استفزاز المحتوى.
 

صحفي مصري يوجد سؤال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، وإجباره على الاعتذار للمسلمين.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لاعتذار ماكرون للمسلمين عام 2020 وليس خلال زيارته الأخيرة إلى مصر

الصور ليست لإغلاق معبر رفح من الجانب المصري بحائط إسمنتي حديثًا

 

اقرأ/ي أيضًا

الأكثر قراءة

مؤشر مسبار
سلّم قياس مستوى الصدقيّة للمواقع وترتيبها
مواقع تم ضبطها مؤخرًا
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
عرض المواقع
bannar