أخبار

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في إبريل 2025

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في إبريل 2025
نشر مسبار في إبريل 159 مادة تحقق و29 مقالًا

خلال شهر إبريل/نيسان 2025، تابع مسبار جهوده في كشف التضليل في الفضاء العام الرقمي، فنشر على موقعه الإلكتروني 159 مادة تحقق، غطت أبرز الادعاءات الزائفة التي تداولها مستخدمون ناطقون باللغة العربية.

كذلك، نشر مسبار 29 مقالًا وتقريرًا معمقًا، كشف في معظمها جوانب الزيف والتضليل وعدم الدقة في ادعاءات انتشرت في سياقات ذات صلة بأزمات ونزاعات إقليمية ودولية، واستقطبت اهتمام الرأي العام، وسلط الضوء في بعضها الآخر على مستجدات الذكاء الاصطناعي، ومساهمتها في انتشار التضليل وكشفه، بالإضافة إلى بعض أدوات تحقيقات المصادر المفتوحة، وبعض تغطيات وسائل الإعلام لأحداث المنطقة.

توزيع مواد التحقّق حسب التصنيف

من أصل 159 مادة تحقق نشرها مسبار خلال شهر إبريل 2025، جاء 147 منها ضمن تصنيف مضلل و11 ضمن تصنيف زائف، فيما صُنّف ادعاءٌ واحدٌ على أنه مثير.

عدد تقارير مسبار حسب تصنيف الخبر

عدد مواد التحقق حسب نوع الادعاء

تمحورت معظم المواد التي تحقق منها مسبار خلال إبريل 2025 حول الأخبار، إذ فند 130 ادعاءً مرتبطًا بأحداث مختلفة من حول العالم، بينما جاءت الادعاءات ذات الصلة بالسياسة في المرتبة الثانية بـ 21 ادعاء. وتحقق مسبار من أربع ادعاءات عن الروحانيات والدين، وادعائين عن الرياضة، وادعاء واحد عن السفر، وآخر عن الترفيه.

عدد تقارير مسبار حسب نوع الخبر

عدد مواد التحقق حسب الدولة

جاءت الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، في مقدمة المواضيع التي فنّد حولها مسبار ادعاءات مضللة خلال شهر إبريل الفائت، تلتها ادعاءات ذات صلة بالتوغل الإسرائيلي لمناطق جنوبي سوريا وأعمال العنف في البلاد، بينها الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.

إلى جانب ذلك، تداول مستخدمون مشاهد مضللة لتحركات عسكرية مصرية قرب معبر رفح ومظاهرات مطالبة بفتحه، ومواجهات مفترضة بين جنود إسرائيليين وجنود مصريين، وتصريحات نُسبت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى البلاد.

وأعاد مستخدمون تداول مشاهد من عمليات سابقة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وادعوا أنها لكمائن نصبت حديثًا في القطاع، فيما حققت الادعاءات المرتبطة بالحرب في السودان والسجال القانوني بين السودان والإمارات في محكمة العدل الدولية انتشارًا وتفاعلًا واسعين.

وحظيت سياسات ترامب الاقتصادية، وخاصة قرار رفع التعريفات الجمركية على الدول المصدرة إلى الولايات المتحدة باهتمام كبير، رافقه انتشار معلومات ومشاهد غير صحيحة.

وأعيد تداول مشاهد من زلزال عام 2023، الذي ضرب تركيا على أنها من الزلزال الأخير الذي ضرب قرب مدينة إسطنبول، كما أعيد تداول مشاهد حرائق سابقة في إسرائيل على أنها من الحراق التي اجتاحت منطقة جبال القدس حديثًا.

من جهة أخرى، ترتب عن التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، في أعقاب هجوم دموي استهدف سياحًا في إقليم كشمير، انتشار معلومات مضللة عن تحركات عسكرية وسياسية مفترضة من الجانبين.  

الدول التي انتشرت حولها أخبار زائفة في إبريل 2025

مشاهد مضللة لغارات أميركية وتحركات برية ضد الحوثيين في اليمن

في 15 مارس/آذار الفائت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاق عملية عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

وجاء إعلان ترامب بعد أربعة أيام فقط من إعلان الحوثيين استئناف عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب، ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل، بعد منحها إسرائيل مهلة أربعة أيام لرفع الحصار على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات إليه.

وشنت الولايات المتحدة غارات جوية على ما قالت إنها مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، ومناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأوقعت إلى اليوم مئات القتلى.

ومنذ أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة شنّت ما يزيد عن ألف غارة على اليمن، منذ بدء حملتها ضد الحوثيين في منتصف شهر مارس، فيما صرّح مسؤولون في الكونغرس لنيويورك تايمز أن الحملة كلّفت الولايات المتحدة ما يزيد عن مليار دولار أميركي.

وكشفت مصادر رسمية وأخرى مطلعة لوسائل إعلام، عن وجود مخطط أميركي-يمني، لاستغلال تراجع القدرات العسكرية للحوثيين جراء الضربات الأميركية، لشن هجوم بري ضدهم، من قبل القوات التابعة لحكومة عدن.

وفي السياق، فند مسبار مشاهد ادعى ناشروها أنها لتحركات أرتال تابعة لحكومة عدن، استعدادًا لمعركة برية وشيكة ضد الحوثيين.    

المعلومات المضللة حول التطورات في سوريا

عاد مسبار إلى أحداث الساحل السوري الدامية، التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 800 سوري، بحسب تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وكشف في تحقيق عن مقبرتين جماعيتين في بانياس، يُعتقد أن مدنيين دفنوا فيهما. واعتمد مسبار في تحقيقه على صور الأقمار الصناعية، إلى جانب شهادات مواطنين عايشوا الأحداث المروعة.

وشهد شهر إبريل اتساع التوغل الإسرائيلي لمناطق جنوبي سوريا، والذي صاحبه انتشار مشاهد مضللة، تحقق مسبار من بعضها. على غرار مشهد قديم من غزة، تم تداوله على أنه لاقتحام شبان من درعا الجدار الحدودي الفاصل بين سوريا وإسرائيل، وقتلهم جنودًا إسرائيليين، وآخر من الضفة الغربية، ادعى ناشروه أنه لتهجير قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان درعا من أراضيهم.

الفيديو من الضفة الغربية وليس لتهجير قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان درعا من أراضيهم

وفي أواخر إبريل الفائت، اندلعت اشتباكات في جرمانا وصحنايا بريف دمشق، بعد انتشار تسجيل صوتي نسب إلى أحد مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، وتضمن إساءة للنبي محمد. وتصاعدت أعمال العنف على نحو استدعى تدخل الأمن العام لفصل المجموعات المتقاتلة عن بعضها، فيما استغلت إسرائيل التوتر الأمني والطائفي لتأكيد تعهّدها بحماية الدروز، قبل أن تقصف مواقع للأمن العام في صحنايا يوم 30 إبريل.

بالتزامن مع الأحداث فنّد مسبار مشهدًا من عام 2013، انتشر على أنه لاشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن العام في جرمانا، إلى جانب مقطع فيديو لقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية كناكر في ريف دمشق في صيف عام 2024، تم تداوله على أنه لقصف نفذته قوات تابعة للحكومة السورية الجديد على القرية الدرزية.

فيديو القصف المدفعي على بلدة كناكر السورية قديم

استمرار مساعي إسرائيل لتشكيل سرديتها عن الحرب على غزة

استمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرًا آخر، وفي الأثناء واصلت شبكات حسابات موالية لإسرائيل نشاطها المكثف لنشر السردية الإسرائيلية والتأثير على نظرة الفلسطينيين لذواتهم ولواقعهم.

وفي السياق نشر مسبار مقالًا تحليليًا، سلط فيه الضوء على خمس صفحات ناطقة باللغة العربية، تستخدم لهجات فلسطينية محلية لاستدراج جمهور فلسطيني لبث روايات إسرائيلية حول حقيقة ما يجري في قطاع غزة، وتحميل المقاومة مسؤولية القتل والدمار المترتب عن هجمات إسرائيل الوحشية.

وتروّج هذه الصفحات لما تعدّه أسلوب تفكير عقلاني يتمحور حول فكرة "الخلاص الفردي" البديلة لفكرة الانعتاق الجماعي من قيد الاحتلال، كما تلجأ إلى الاستعطاف من أجل التجييش والتحريض ضد المقاومين واستغلال المناسبات الدينية والاجتماعية لتمرير رسائل تتماشى مع السردية الإسرائيلية.

شبكة دعائية إسرائيلية تستهدف الفلسطينيين بلهجة محلية ورسائل مضللة

كذلك، سلط تقرير لمسبار الضوء على احتجاج ابتهال أبو سعد، مهندسة البرمجيات المغربية في شركة مايكروسوفت، على ما وصفته بتورط للشركة في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكنولوجيا ذكاء اصطناعي، تستخدم في الاستهداف العشوائي والإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.

اتهامات لمايكروسوفت بالتورط في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة

اقرأ/ي أيضًا

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة والمضللة في شهر مارس 2025

مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في فبراير 2025

كلمات مفتاحية

اقرأ/ي أيضًا

الأكثر قراءة

مؤشر مسبار
سلّم قياس مستوى الصدقيّة للمواقع وترتيبها
مواقع تم ضبطها مؤخرًا
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
publisher
عرض المواقع
bannar