حملة تشكيك في صورة الطفلة رهف عياد التي تعاني من المجاعة في غزة
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تنشط حسابات إسرائيلية وأخرى مؤيدة لها على منصات التواصل الاجتماعي، في بثّ حملات رقمية تستهدف التشكيك في صحة التوثيقات المرئية التي ترصد آثار الحرب على المدنيين الفلسطينيين. وتروّج هذه الحسابات لروايات تدّعي أن الصور والمشاهد التي تُظهر ضحايا القصف أو المصابين "مفبركة"، متهمة الفلسطينيين بالمبالغة أو التمثيل بغرض التأثير في الرأي العام العالمي.
وتعتمد تلك المنشورات على خطاب يتسم بالسخرية والتهكم، يتعمّد الطعن في صدقية الجهات الإعلامية والحقوقية التي تنقل مشاهد المعاناة الإنسانية في غزة. وتندرج هذه الجهود ضمن محاولات منظمة لتشويه الرواية الفلسطينية، والتقليل من شأن التقارير الدولية التي توثّق الانتهاكات المستمرة بحق سكان القطاع المحاصر.
حسابات تشكك في صورة طفلة تعاني من المجاعة في غزة
مع تزايد التحذيرات الأممية والحقوقية بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وخطر المجاعة الذي يهدد سكانه، إثر الحصار الشامل الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية على القطاع، منذ الثاني من مارس/آذار الفائت، الذي أدى إلى وقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، برزت على منصة إكس موجة من المحتوى الدعائي تقوده حسابات إسرائيلية وأخرى مؤيدة لها للتشكيك في خطر المجاعة في غزة.
وركّزت بعض الحسابات على نشر مشاهد انتقائية تُظهر مشاهد من أسواق محلية تحتوي على بعض السلع أو أفرادًا ذوي بنية جسدية ممتلئة، في محاولة للإيحاء بوجود وفرة ونفي واقع الأزمة الغذائية المتفاقمة.
مؤخرًا، شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لصورة طفلة تعاني من سوء تغذية حاد. ورغم وضوح معاناة الطفلة، بادرت حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لها إلى التشكيك في صحة الصورة، زاعمة أنها قديمة وليست من غزة.
انتشرت صورة الطفلة على نطاق واسع مصحوبة بلقطة شاشة من نتائج البحث العكسي عبر أداة "عدسة غوغل" (Google Lens)، التي أشارت إلى أن الصورة قديمة والتُقطت عام 2018. وقد شهدت هذه المزاعم انتشارًا واسعًا بلغات متعددة، منها العبرية والإسبانية والفارسية، في محاولة لترويج رواية مضللة تهدف إلى نفي ارتباط الصورة بالأحداث الجارية في القطاع.




تزعم هذه الحسابات، استنادًا إلى نتائج البحث العكسي عن الصورة، أنها تعود لفتاة تُدعى "مارغا"، التُقطت في 15 مايو/أيار عام 2018، وتعاني من مرض تسبب في فقدان شديد في الوزن. وتدّعي أن مارغا ليست فلسطينية ولا من قطاع غزة، وأن الصورة تُستغل بصورة مضللة كدليل على المجاعة في القطاع. كما تتهم وسائل الإعلام بالمساهمة في نشر دعاية تصدرها حركة حماس، عبر بثّ معلومات زائفة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي.
الصورة تعود لطفلة من غزة تُدعى رهف عياد
على عكس الادعاءات المتداولة، أجرى "مسبار" تحققًا مستقلًا من الصورة المتداولة، مستعينًا بأداة البحث العكسي "عدسة غوغل" (Google Lens)، وتبيّن أن النتائج التي استندت إليها الحسابات المروّجة للرواية المضللة كانت غير دقيقة ولا تستند إلى مصدر أصلي موثوق.
وخلال عملية التحقق، عثر مسبار على أقدم نسخة منشورة للصورة، تعود إلى الرابع من مايو/أيار الجاري، إذ نشرها المصور الفلسطيني، خميس الرفاعي، عبر حسابه على انستغرام، وأوضح أن الطفلة تُدعى رهف عياد، تُصارع مرضًا نادرًا ومجهولًا، يُعيقها عن المشي ويتسبب في تساقط شعرها، وسط عجز طبي تام وحصار إسرائيلي يحول دون وصول العلاج. وذكر أن والدتها أفادت بأن رهف خضعت لفحوصات معقدة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها النادرة تشخيصًا قاطعًا.

كما نشرت وكالة الأناضول صورة الطفلة إلى جانب صور أخرى لها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني، في الخامس من مايو الجاري، بعدة لغات، من بينها التركية والروسية والعربية.
وأوضحت الوكالة أن الصورة توثّق حالة الطفلة الفلسطينية رهف عياد، التي تعاني من مرض نادر وغامض أفقدها القدرة على المشي وتسبب في تساقط شعرها، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء وعجز طبي كامل نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفة أن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير مؤخرًا بسبب تفاقم سوء التغذية في شمالي القطاع، وأن الصورة التقطها المصور خميس الرفاعي لصالح الوكالة.



وقالت أسرة الطفلة رهف لوسائل الإعلام إن معاناتها مع المرض بدأت قبل نحو ثمانية أشهر، حين ظهرت عليها أعراض مفاجئة تمثلت في آلام حادة في عظام القدمين والظهر، قبل أن تفقد تدريجيًا قدرتها على الحركة ويتساقط شعرها الطويل. وأوضحت والدتها، شروق عياد، أن تدهور الحالة الصحية لابنتها تزامن مع نزوح العائلة إلى منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وازداد سوءًا بعد عودتهم إلى مدينة غزة.
وأضافت الأم أن رهف خضعت للعديد من التحاليل الطبية وأُدخلت المستشفى مرات عدة، دون أن يتمكن الأطباء من تحديد طبيعة المرض أو أسبابه. وأشارت إلى أن الطفلة تلقت علاجات مختلفة، إلا أن حالتها استمرت في التدهور، وظهرت عليها أعراض جديدة شملت تورمًا في القدمين، وبقعًا وردية على الجلد، وتقشرًا في البشرة، وانتفاخات في الوجه.
وأكدت الأم أن بعض الأدوية التي صُرفت لها ساهمت، بحسب الأطباء، في تفاقم حالتها، مشيرة إلى أن التحاليل التي أجريت لرُهف شملت فحوصات معقدة، رجّح الأطباء من خلالها احتمال تطور المرض إلى حالة خطرة مستقبلًا، دون التوصل إلى تشخيص نهائي. وأضافت "الأطباء يقولون إن حالتها نادرة، ولا يوجد حتى الآن تشخيص واضح لها".
إلى جانب ذلك، ظهرت رهف في مقطع مصوّر نشره الصحفي الفلسطيني، هاني أبو رزق، معبّرة عن أمنياتها بالعودة إلى حياتها الطبيعية، قائلة "نفسي أرجع زي ما كنت، نفسي شعري يطول، ونفسي أمشّطه، ونفسي أرجع على المدرسة". كما ناشدت عائلتها الجهات المختصة السماح بسفرها إلى خارج القطاع لتلقّي العلاج اللازم.
وفي 14 مايو الجاري، أعلن الصحفي أبو رزق، عبر صفحته على فيسبوك، عن مغادرة الطفلة رهف قطاع غزة إلى الإمارات لاستكمال علاجها من المرض النادر الذي تعاني منه، مضيفًا "شكرًا لكم لأنكم ساعدتوني في إيصال صوت رهف إلى العالم".
مسبار يختبر أداة "عدسة غوغل" ويكشف تناقضات في نتائج صورة الطفلة رهف
أجرى مسبار اختبارًا مباشرًا لأداة "عدسة غوغل" في سياق التحقق من صحة صورة الطفلة رهف، وتبيّن أن النتائج التي استندت إليها الحسابات المروّجة للرواية المضللة تفتقر إلى الدقة والصدقية.
فقد أظهرت الأداة في نتائج البحث العكسي عددًا من الروابط التي بدت -للوهلة الأولى- أنها تعود لتواريخ سابقة، بعضها منذ عدة سنوات، ما يوحي بأن الصورة قديمة. إلا أن مسبار، وبعد التحقق من تلك النتائج والضغط على الروابط الظاهرة، اكتشف أنها تقود إلى صفحات ومحتويات لا تمتّ بصلة إلى صورة الطفلة، ولا تتضمنها، بل تتعلق بمواضيع أخرى تمامًا.
في السياق، ظهرت ضمن نتائج البحث العكسي لصورة الطفلة رهف نتيجة تتضمن الصورة مرفقة بعبارة "مقرة اليوم- Magra Today- عيادة خيري تتواصل مع المرضى إعلاميًا"، بتاريخ 15 مايو 2018، وهي النتيجة التي روّجت لها تلك الحسابات في محاولة للإيحاء بوجود ارتباط بين الصورة والمحتوى المشار إليه.
لكن، عند الضغط على الرابط الذي ظهر في نتيجة البحث، تبيّن أنه يقود إلى منشور يتضمن إعلانًا عن مواعيد العمل الخاصة بـ"عيادة خيري لطب الأسنان" خلال شهر رمضان، ويتضمن العبارة ذاتها، كان قد نُشر في 15 مايو 2018، دون أن يتضمن صورة رهف أو ما يشير إليها.
كما راجع مسبار محتوى الحساب الذي ظهر ضمن نتائج البحث، وتبيّن أنه نشر منشورًا يتضمن صورة الطفلة رهف، بتاريخ السادس من مايو الجاري.
هذا التفاوت في النتائج يُعزى إلى خلل في فهرسة الصور ضمن أداة "عدسة غوغل"، وهو ما كشفه اختبار مسبار، إذ أظهرت الأداة نتائج غير متطابقة مع الصورة الأصلية، وأدّت إلى روابط لا تمتّ لها بصلة فعلية، ما يسلّط الضوء على مخاطر الاعتماد الكلي على نتائج البحث العكسي للصور دون التحقق من صحة الروابط ومضمونها بشكل دقيق.
محاولات ممنهجة للتشكيك في مشاهد أطفال ضحايا المجاعة في غزة
في إطار حملة تشكيك متواصلة بخطر المجاعة التي تواجهه قطاع غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي الكامل، مطلع مارس/آذار الفائت، تداولت حسابات إسرائيلية صورتين لطفلة أخرى، تُظهران علامات واضحة لسوء تغذية حاد، مدّعية أن الصور لا علاقة لها بغزة. وأشار بعض المستخدمين إلى أن إحدى الصورتين تعود إلى المغرب عام 2019، بينما زعمت منشورات أخرى أن الصورة الثانية التُقطت في العراق عام 2017.
ولتعزيز هذه الادعاءات، لجأ ناشروها إلى استخدام نتائج بحث عكسي عبر أداة "عدسة غوغل"، في محاولة لإثبات أن الصور متداولة منذ سنوات ولا تمتّ بصلة للأوضاع الراهنة في غزة. غير أن تحقيقًا أجراه مسبار أظهر أن النتائج كانت مضللة.
فقد اختبر مسبار أيضًا الأداة ذاتها، وتبيّن أنها كثيرًا ما تُظهر نتائج غير دقيقة، نتيجة خلل في نظام فهرسة الصور، حيث عرضت روابط لا تحتوي على الصورة فعليًا، وربطت الصورة بسياقات دون أساس حقيقي.
كما أكد المصوّر الفلسطيني، أسامة الكحلوت، لمسبار أنه التقط الصورتين للطفلة دانا الحاج في دير البلح وسط القطاع قبل أيام فقط، مشيرًا إلى أنها تعاني من سوء تغذية حاد وخطر على الحياة. وقد وثّق الكحلوت حالتها أيضًا في مقطع فيديو مؤثر ظهرت فيه والدتها وهي تطالب بإجلاء ابنتها بشكل عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، محذّرة من أنها قد تفقد حياتها في أي لحظة.
تزايد أعداد ضحايا المجاعة في غزة وبرنامج الغذاء العالمي يحذر من كارثة وشيكة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مؤخرًا، وفاة الطفل مصطفى ياسين، بسبب مضاعفات سوء التغذية والجفاف في مدينة غزة، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة خلال الأيام الأخيرة.
وكان وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، قد صرّح أن 29 طفلًا ومسنًّا لقوا حتفهم خلال 48 ساعة نتيجة أسباب مرتبطة بالجوع، محذرًا من وجود آلاف آخرين معرضين للمصير نفسه، في ظل غياب الاستجابة الإنسانية الكافية.
ومن جهته، أكد برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية. وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه يستغل كل فرصة متاحة لتقديم المساعدات الغذائية، لكن الكميات المتوفرة حاليًا غير كافية لاحتواء الكارثة.
وأضاف البرنامج أنه بحاجة إلى وصول فوري وآمن وغير مقيّد إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الضرورية ومنع وقوع مجاعة شاملة وإنقاذ الأرواح، مؤكدًا في بيان رسمي أن ما وصل حتى الآن من مساعدات لا يشكّل سوى "قطرة في بحر" الاحتياجات المتزايدة.
أما المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، فقد اتهم إسرائيل باستخدام "الجوع كسلاح ضد المدنيين"، داعيًا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لكسر الحصار ووقف تجويع أكثر من 2.3 مليون فلسطيني يعيشون تحت خطر المجاعة.
المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تستخدم الجوع والحرمان من العلاج كسلاح ضد المدنيين في غزة
في السياق ذاته، حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من الارتفاع الحاد في عدد الوفيات بين الأطفال وكبار السن والمرضى في غزة، نتيجة سوء التغذية والحرمان من العلاج، وسط ما وصفه بـ"ظروف معيشية قاتلة" تفرضها إسرائيل عمدًا لإهلاك السكان المدنيين.
وقال المرصد في بيان، يوم 20 مايو الجاري، إنّه وثّق خلال 24 ساعة فقط وفاة 26 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، مشيرًا إلى أن هذه الوفيات ناتجة عن سياسة إسرائيلية متعمدة تستخدم الجوع وغياب الرعاية الصحية كأدوات ممنهجة لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن عن أرقام صادمة تعكس حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مؤكدًا أن هذا الحصار أسفر عن تدهور كارثي في الأوضاع الصحية والمعيشية في القطاع.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أن 58 شخصًا فقدوا حياتهم نتيجة سوء التغذية الحاد، في حين توفي 242 آخرون بسبب نقص الغذاء والدواء، غالبيتهم من كبار السن، كما أشار البيان إلى وفاة 26 مريضًا من مرضى الكلى نتيجة غياب الرعاية العلاجية والغذائية.
الأونروا: تزايد مقلق في حالات سوء التغذية بين الأطفال في غزة
حذّر مدير دائرة الصحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الدكتور أكيهيرو سيتا، من تدهور مستمر في مؤشرات سوء التغذية بين الأطفال في غزة، وقال سيتا إن "بيانات شهر إبريل/نيسان الفائت، تُظهر أن سوء التغذية في ازدياد، وما يثير القلق هو أنه إذا استمر النقص الحالي في الغذاء، فإن الوضع سيتفاقم بشكل كبير ويخرج عن سيطرتنا"، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات بشكل كافٍ.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن "مجموعة التغذية"، كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، شُخّصت إصابة 2,917 طفلًا بسوء التغذية الحاد خلال الأسبوعين الأولين من شهر مايو الجاري، من أصل 49,527 طفلًا خضعوا للفحص. ويُظهر ذلك ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بشهر فبراير/شباط، الذي شهد تشخيص 2,626 حالة من أصل نحو 60 ألف طفل فُحصوا.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية العام الجاري، نجح شركاء مجموعة التغذية في تشخيص وعلاج أكثر من 10 آلاف طفل من سوء التغذية الحاد.
تقرير أممي يحذر من جوع كارثي يهدد 470 ألف شخص في غزة خلال 2025
أصدر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، في 12 مايو الجاري، تحذيرًا من أن 470 ألف شخص في القطاع سيواجهون جوعًا كارثيًا خلال الفترة من مايو/أيار حتى سبتمبر/أيلول 2025، في زيادة بنسبة 250% عن التقديرات السابقة. وأكد التقرير أن جميع سكان غزة يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
كما أشار التقرير إلى أن 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم سيحتاجون إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد، مقارنة بتقديرات بداية 2025 التي كانت تشير إلى حاجة 60 ألف طفل للعلاج. وشدد التقرير، الصادر عن 17 وكالة أممية ومنظمة غير حكومية، على أن الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانًا غذائيًا شديدًا، مع توقع زيادات سريعة في حالات سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة ورفح، إلى جانب صعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية ونقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي.
اقرأ/ي أيضًا
حسابات داعمة لإسرائيل تنشر مشاهد انتقائية للتشكيك في خطر المجاعة في غزة
رغم الأدلة.. حسابات تشكك في صورة طفلة فلسطينية تعاني من المجاعة في غزة
المصادر











