كيف ساعد الإعلام التركي على دفع اللاجئين إلى الحدود؟
الخبر المتداول
امتلأت الصحف التركية بأخبار فتح الحدود ونقلت المواقع التركية الصور، والفيديوهات لرحلة اللاجئين خلال التوجه إلى هناك على صفحاتها الرئيسية.كما عملت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالسياسيين وبلدية مدينة بولو بشكل أو آخر على تشجيع اللاجئين على التوجه إلى الحدود، عبر تهويلها من أخبار فتح الحدود وتوفير حافلات مجانية من وسط اسطنبول إلى مدينة أدرنة الحدودية.
وأعادت الصحف والمواقع التركية ووسائل التواصل الاجتماعي تصريحات رئيس بلدية مدينة بولو تانجو أوزكان عشرات المرات حول توفير الحافلات المجانية، وتصريحات أخرى قال فيها: "اللاجئون الذين يرغبون في الذهاب إلى أدرنة سيحصلون على حافلة مجانية".
وصرح إلى صحيفة أخرى: "اللاجئون الذين فروا من الحرب سيستقلون حافلة إلى أدرنة مجاناً، فمن يرغب في الذهاب يجب أن يتقدم إلى قائد القرية أو البلدية. في الليلة الماضية، تم شن هجوم جوي ضد جنودنا قي سوريا من قبل قوات النظام".
وتصاعدت هذه الأحداث عقب مقتل 33 جندياً تركياً في المعارك الدائرة في إدلب السورية على أيدي قوات نظام الأسد ليلة الخميس الموافق 27 فبراير/ شباط المنصرم.
وامتلأت المواقع والصحف التركية بعناوين وعبارات منذ الثامن والعشرين من فبراير/شباط حول فتح الحدود كالتالي" فتح الأبواب الأوروبية للاجئين بعد الهجوم في إدلب"، "بدأ تدفق مكثف من المهاجرين إلى أوروبا"، "تم فتح البوابات الحدودية للاجئين السوريين، واتخاذ خطوة نحو فتح المعابر".
تحقيق مسبار
undefined