الرئيس السادات لم يضرب سدوداً في إثيوبيا.. حقيقة القصة
الخبر المتداول
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً ومنذ سنوات، منشوراً يقول "المخابرات المصرية أبلغت الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بأن إثيوبيا بدأت فى بناء سدود على مجرى النيل، فأرسل السادات لإثيوبيا علناً إحتجاجاً كونها إخترقت الإتفاقات الدولية وأنه ليس من حق أى دولة على مجرى النيل أن تبنى سداً دون موافقة جميع دول حوض النيل. أنكرت إثيوبيا علناً بنائها لأى سدود. فأرسل السادات علناً أيضاً لأميركا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إحتجاجه على بناء السدود الإثيوبية.. فردوا عليه بأن إثيوبيا لا تبنى سدوداً. فسجل السادات جميع الردود العلنية بعدم وجود سدود فى إثيوبيا وأرسل 6 طائرات مصرية ولونها بلون واحد وبدون علم مصر وضرب السدود كلها من مطار في جنوب السودان، فغضبت إثيوبيا وأرسلت للأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية تشكو مصر بأنها ضربت السدود، وأرسلت الأمم المتحدة إلى السادات مستنكرة ضربه للسدود وتتهمه بإختراق حدود دولة أخرى، وأنكر السادات وقال: هل يوجد سدود في إثيوبيا؟!.. ألم تبلغونا بعدم وجود سدود هناك، فكيف لنا أن نضرب شيء لا وجود له؟".
تحقيق مسبار
undefined